اعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، يومه الجمعة، أن مصالح الأمن بمدينة سبتةالمحتلة، قد أوقفت ثمانية أشخاص، يشتبه في علاقتهم بشبكة لتجنيد مقاتلين وتهجيرهم نحو سوريا. وذكرت الوزارة في بيان لها، أن عملية التوقيف تمت من طرف الشرطة والحرس المدني، وطالت أشخاص يحتمل وجود صلة لهم مع شبكة لتجنيد وتهجير الجهاديين إلى سوريا، مشيرة إلى أن الشبكة تتخذ من مدينة الفنيدق المجاورة مقرا لها, كما وأشار المصدر أيضا إلى أفراد الشبكة، سبق لهم أن قاموا بتجنيد عدد كبير من الشباب الراغبين في "الجهاد" ضد قوات النظام السوري، وينحدرون بصفة أساسية من المدينةالمحتلة، إضافة إلى مدينة تطوان ونواحيها. وتجدر الإشارة إلى أن مدن شمال المغرب، بصفة أساسية، تعرف تزايدا كبيرا في أعداد الشباب الذين يشدون رحالهم، نحو بلاد الشام، من أجل المشاركة في القتال الدائر هناك بين قوات المعارضة السورية والجيش النظامي المدعوم من طرف ميليشيات حزب الله اللبناني. وسبق لتقارير صحفية أن أشارت إلى مصرع عدد من المقاتلين المغاربة المنحدرين من المناطق المذكورة على يد القوات النظامية، أثناء قتالهم في صفوف قوات الجيش الحر، أحد أبرز فصائل المعارضة السورية.