وأضاف العماري ، في لقاء مع "فرانس24"، أوردته على موقعهاالاليكتروني،أن حزبه "جاهز لكل الاحتمالات" في حال حل الحكومة الحالية وإجراء انتخابات سابقة لأوانها، رافضا الحديث عن إمكان حزب العدالة والتنمية قيادة المرحلة المقبلة في ظل الوضع الحكومي الحالي بعد قرار حزب الاستقلال الانسحاب. وقال العماري "لا يمكن القول إن مرحلة العدالة والتنمية انتهت لأن صناديق الاقتراع منحتها حق تدبير الشأن العام. المغاربة اختاروا العدالة والتنمية واختاروا كذلك هذا التحالف الحكومي"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "التحالف الحكومي لا يجب أن يكون مبنيا على مقاعد وإنما على أفكار مشتركة". وحول التحالفات التي قد يشكلها الأصالة والمعاصرة مستقبلا بغرض تدبير الشأن العام وطنيا، إذا ما حصل على أغلبية في انتخابات سابقة لأوانها، أوضح العماري أن حزبه "يتحالف مع الأحزاب التي تشاركه في مشروع المجتمع الحداثي الديمقراطي"، متحدثا عن "إمكانية التحالف مع أحزاب يسارية التي تجمعنا معها عدة أشياء". لكن لم يبد رغبة في تحالف حزبه مع الإسلاميين، حيث قال "حتى نحن أحزاب إسلامية. وبسبب ذلك نحن نختلف مع العدالة والتنمية وجميع التيارات الإسلامية"، معتبرا أنها "توظف الدين لأجل الوصول إلى الحكم "،حسب تعبيره.