دعا راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس الاثنين، إلى إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، وذلك بعد اغتصاب حارس حضانة أطفال بالعاصمة تونس رضيعة في سن الثالثة الشهر الفائت في حادثة هزت الرأي العام في البلاد. وقال الغنوشي في مقابلة مع قناة فرانس 24 "نحن نقول ان عقوبة الإعدام قانون طبيعي، النفس بالنفس، ومن هدد حياة غيره ينبغي ان يدرك انه يهدد حياته". وبخصوص حادثة اغتصاب الرضيعة اضاف الغنوشي "ينبغي ان تواجه هذه الجرائم (الاغتصاب) بأقصى العقوبة وأنا أقول حتى الإعدام نعم". ولفت الى ان الاغتصاب "كأنه إعدام للمرأة او البنت التي تغتصب، بل إعدام لأسرتها كلها". ولاحظ "الغريب في الامر ان الجمعيات (الحقوقية) التي كانت تجرم الإعدام صارت تطالب بتطبيق حكم الإعدام الآن" اثر حادثة اغتصاب الرضيعة. وطالبت وسائل إعلام ومواطنون بإعدام مغتصب الطفلة رغم أن الإعدام لم يطبق في تونس منذ 22 عاما. ولا تتوفر احصائيات رسمية حول جرائم الاغتصاب في تونس لكن وسائل إعلام تقدرها بما بين ألفين وخمسة آلاف جريمة في السنة.