توقيع : عبد القادر العفسي تُعرف عملية تكبير المؤخرة و الفخذين مشكلة مع تقدم السن أو الشراهة... و عندما تفتقد إلى المرونة المثالية بسبب ما يعرف طبيا نقص في كولاجين يتطلب الأمر إلى عملية جراحية عميقة لأستأصل هذا المنظر المزعج... فنجد في كتب التاريخ الحديث في الموضوع باعتباره حس جمالي استطيقي يميز الإنسان ككائن عاقل عن الحيوانات ، لذالك نجد الاهتمام خاصة لدى النساء للطبيعة و تماهيها الجمالية المتفوقة عن جنسها الأخر ومن أهم صفات الأنثى (بعيد عن خصوصية النوع) مقياس وجوها في صراعها الدائم مع مثيلتها ، فوصف الشاعر "كعب بن زهير" في قصيدته "البردة" فقال: هيفاءُ مقبلة عجزاء مدبرة _ لا يشتكي منها قصر أو طول ، و "العجزاء" هي المؤخرة ذات القوام والممتلئة و الدقة بها. وليس من سبيل المصادفة الربط بهذه المقدمة أن نتحدث عن "المؤخرات" و قرار وزارة الداخلية المغربية "تحرير الملك العمومي" ، والكل شاهد الآليات ، رجال السلطة ، مسئولين... بباقي مناطق المملكة في تحرك وهمة و كَم الرشاقة و القوام الجميل بخفة و انضباط ، لكن ب "العرائش" شيء آخر ، وهنا علينا أن نستعرض الذكرى الأليمة للمسئولين قبل التطرق إلى الموضوع ، حين كانت شعارات الإصلاح ترفع ، كان أغلبية المسئولين لا يعرف ماهيتها و كانت جميع المؤشرات تدل أن أنهم أضحوا أشرار و لم يؤمنوا حاجيات المواطنين ، بل اتخذوا من النهب والسرقة والتواطؤ مع العصابات السياسية للتزوير و السرقة و إمداد المتابعين من طرف القضاء ب "شواهد الاحتياج" وتفويت الأراضي في برنامج "مدن بدون صفيح ...الخ كانت معاهدة "حماية" بينهم وبين كل أصناف اللصوص بالمدينة...فتسربت يوم بعد يوم أخبار عن قوة الإفساد بين رجال السلطة و بعض المسئولين و مالكي الدكاكين السياسية ، فنشأت حضارة عظيمة تغولت حتى أضحت ترتبط مع صغار التجار ، إنه سلاح ماكر في و فتاك ، أخضع كل مسئول لقبضتهم و كل خصومهم ، ولو ذهب مسئول كل أربع سنوات يُلقى تعاليمه للتالي بوضع بالمدينة و حال سكانها البسطاء ... حتى ترهلت كل مؤخرات المسئولين بسبب الثراء و الشراهة والراحة على عرق المواطنين والبسطاء من الناس .... و في الوقت الحالي ، نزلت الفضيلة إلى كوكب العرائش للقطع مع التسلط و استخدام النفوذ و استعباد الناس نوعا ما ، وتحركت السلطة لأول مرة ل"تحرير الملك العمومي" ، فكان لبد من تتبع هؤلاء و مدى الالتزام بهذا التكليف في تنفيذ القانون..؟ فكانت النتيجة أن هذه الحملة تنطلق من 9 صباحا لتنتهي في الثالثة بعد الزوال ؟ مع اقتطاع أوقات شرب القهوة و الأكل كحق بيولوجي ، ومع حلول ساعة الليل يعود كل شيء لحاله ..فقبل هذا تكون الإخبارية لدى الجميع ..؟
فما يحدث هنا بهذه المدينة ليس غريبا عنا لكنها توتيرالقلق و تغدي النفوس بالحقد و تشتت الإيمان بالدولة ككل و توقظ ميول الانحراف حقيقة ، فهؤلاء لا يدينون للوطن و للمواطن بأي ولاء غير خدمة المال و تكنيز "المؤخرات" التي أضحت بشعة وهو يتحركون بصعوبة ، إنه عُرف المؤخرات ، قانون عظيم للسمع و الطاعة و لو تضرر الوطن .. سؤال لرجال السلطة وموظفي جماعة العرائش و عصابات السياسة : أليس لكم نموذجا في "القائدة " بمدية "أزرو" عبرة ..؟ أم هل تريدون أن نحتفل باليوم الوطني للمؤخرات المقززة بالعرائش..؟ لكن إن كان هذا الاحتفال ضروري ماذا عن الهوية الوطنية هل ستتحول إلى هوية مؤخرات..؟ و هل أمسى بعض رجال السلطة يتفاضلون على النساء بمؤخرتهم كما أشرنا في بداية المقال ..؟ كل هذا عبارة عن تصورات من الهواجس لكن غير مستبعدة ، إذا لم تسارع الدولة إلى مواجهة هذا القانون العظيم "للمؤخرات" بحزم عبر عملية جراحية عميقة تستأصل الترهل بانتهاج مبدأ الملاحقة والقانون و و الولاء للوطن ، ولنا في زمن "أحمد مفيد" و مسئولين قبل السيد "مصطفى النوحي" والسيد " نبيل الخروبي" كُلفة ندفع ثمنها.
و على سيرة السيد "مصطفى النوحي" و نشهد له بالوطنية و الولاء و الاحترام و التواضع ، لكن هنالك مأخذ سيء عن موظفين بنفوذه الترابي أصحاب المؤخرات و الاختلاط مع نظرائهم في الدكاكين السياسية ،فقد تواردت أنهم في خضم أجندات مرسومة ، أسسوا جمعية "الرفق بمؤخرتنا" للتبرع عليكم بالغزل و المحاباة وتجنب دفع الغرامة عبر تطبيق : "أنت فأل حسن سيدي النوحي" لكن كاتبك العام وبعض موظفيك و رؤساء أقسامك متطرفين ويميلون إلى المعارضة..؟ كانت هذه نهاية قصتنا عن التكسب المربح والمؤخرات لأجمل مؤخرات التي تتطلب الصقل بمهرجان تحرير الملك العمومي ، و كل الإحالات هنا لا تقبل الظلام بل هي دعوة : "اتقوا الله في الوطن " ، و الباقي وحي الهواجس رغم تطابق بعض الأسماء فهي صدفة وخيال . جمل مؤخرة في العرائش...؟ توقيع : عبد القادر العفسي تُعرف عملية تكبير المؤخرة و الفخذين مشكلة مع تقدم السن أو الشراهة... و عندما تفتقد إلى المرونة المثالية بسبب ما يعرف طبيا نقص في كولاجين يتطلب الأمر إلى عملية جراحية عميقة لأستأصل هذا المنظر المزعج... فنجد في كتب التاريخ الحديث في الموضوع باعتباره حس جمالي استطيقي يميز الإنسان ككائن عاقل عن الحيوانات ، لذالك نجد الاهتمام خاصة لدى النساء للطبيعة و تماهيها الجمالية المتفوقة عن جنسها الأخر ومن أهم صفات الأنثى (بعيد عن خصوصية النوع) مقياس وجوها في صراعها الدائم مع مثيلتها ، فوصف الشاعر "كعب بن زهير" في قصيدته "البردة" فقال: هيفاءُ مقبلة عجزاء مدبرة _ لا يشتكي منها قصر أو طول ، و "العجزاء" هي المؤخرة ذات القوام والممتلئة و الدقة بها. وليس من سبيل المصادفة الربط بهذه المقدمة أن نتحدث عن "المؤخرات" و قرار وزارة الداخلية المغربية "تحرير الملك العمومي" ، والكل شاهد الآليات ، رجال السلطة ، مسئولين... بباقي مناطق المملكة في تحرك وهمة و كَم الرشاقة و القوام الجميل بخفة و انضباط ، لكن ب "العرائش" شيء آخر ، وهنا علينا أن نستعرض الذكرى الأليمة للمسئولين قبل التطرق إلى الموضوع ، حين كانت شعارات الإصلاح ترفع ، كان أغلبية المسئولين لا يعرف ماهيتها و كانت جميع المؤشرات تدل أن أنهم أضحوا أشرار و لم يؤمنوا حاجيات المواطنين ، بل اتخذوا من النهب والسرقة والتواطؤ مع العصابات السياسية للتزوير و السرقة و إمداد المتابعين من طرف القضاء ب "شواهد الاحتياج" وتفويت الأراضي في برنامج "مدن بدون صفيح ...الخ كانت معاهدة "حماية" بينهم وبين كل أصناف اللصوص بالمدينة...فتسربت يوم بعد يوم أخبار عن قوة الإفساد بين رجال السلطة و بعض المسئولين و مالكي الدكاكين السياسية ، فنشأت حضارة عظيمة تغولت حتى أضحت ترتبط مع صغار التجار ، إنه سلاح ماكر في و فتاك ، أخضع كل مسئول لقبضتهم و كل خصومهم ، ولو ذهب مسئول كل أربع سنوات يُلقى تعاليمه للتالي بوضع بالمدينة و حال سكانها البسطاء ... حتى ترهلت كل مؤخرات المسئولين بسبب الثراء و الشراهة والراحة على عرق المواطنين والبسطاء من الناس .... و في الوقت الحالي ، نزلت الفضيلة إلى كوكب العرائش للقطع مع التسلط و استخدام النفوذ و استعباد الناس نوعا ما ، وتحركت السلطة لأول مرة ل"تحرير الملك العمومي" ، فكان لبد من تتبع هؤلاء و مدى الالتزام بهذا التكليف في تنفيذ القانون..؟ فكانت النتيجة أن هذه الحملة تنطلق من 9 صباحا لتنتهي في الثالثة بعد الزوال ؟ مع اقتطاع أوقات شرب القهوة و الأكل كحق بيولوجي ، ومع حلول ساعة الليل يعود كل شيء لحاله ..فقبل هذا تكون الإخبارية لدى الجميع ..؟
فما يحدث هنا بهذه المدينة ليس غريبا عنا لكنها توتيرالقلق و تغدي النفوس بالحقد و تشتت الإيمان بالدولة ككل و توقظ ميول الانحراف حقيقة ، فهؤلاء لا يدينون للوطن و للمواطن بأي ولاء غير خدمة المال و تكنيز "المؤخرات" التي أضحت بشعة وهو يتحركون بصعوبة ، إنه عُرف المؤخرات ، قانون عظيم للسمع و الطاعة و لو تضرر الوطن .. سؤال لرجال السلطة وموظفي جماعة العرائش و عصابات السياسة : أليس لكم نموذجا في "القائدة " بمدية "أزرو" عبرة ..؟ أم هل تريدون أن نحتفل باليوم الوطني للمؤخرات المقززة بالعرائش..؟ لكن إن كان هذا الاحتفال ضروري ماذا عن الهوية الوطنية هل ستتحول إلى هوية مؤخرات..؟ و هل أمسى بعض رجال السلطة يتفاضلون على النساء بمؤخرتهم كما أشرنا في بداية المقال ..؟ كل هذا عبارة عن تصورات من الهواجس لكن غير مستبعدة ، إذا لم تسارع الدولة إلى مواجهة هذا القانون العظيم "للمؤخرات" بحزم عبر عملية جراحية عميقة تستأصل الترهل بانتهاج مبدأ الملاحقة والقانون و و الولاء للوطن ، ولنا في زمن "أحمد مفيد" و مسئولين قبل السيد "مصطفى النوحي" والسيد " نبيل الخروبي" كُلفة ندفع ثمنها.
و على سيرة السيد "مصطفى النوحي" و نشهد له بالوطنية و الولاء و الاحترام و التواضع ، لكن هنالك مأخذ سيء عن موظفين بنفوذه الترابي أصحاب المؤخرات و الاختلاط مع نظرائهم في الدكاكين السياسية ،فقد تواردت أنهم في خضم أجندات مرسومة ، أسسوا جمعية "الرفق بمؤخرتنا" للتبرع عليكم بالغزل و المحاباة وتجنب دفع الغرامة عبر تطبيق : "أنت فأل حسن سيدي النوحي" لكن كاتبك العام وبعض موظفيك و رؤساء أقسامك متطرفين ويميلون إلى المعارضة..؟ كانت هذه نهاية قصتنا عن التكسب المربح والمؤخرات لأجمل مؤخرات التي تتطلب الصقل بمهرجان تحرير الملك العمومي ، و كل الإحالات هنا لا تقبل الظلام بل هي دعوة : "اتقوا الله في الوطن " ، والباقي وحي الهواجس رغم تطابق بعض الأسماء فهي صدفة وخيال .