توقيع :عبد القادر العفسي من المؤسف أنه رغم ما يجول بطول الوطن و عرضه ، وما يعرفه المجتمع المغربي من تململ ، تأبى بعض الكائنات التابعة للدكاكين السياسية إلاّ الاتجار بحقوق الفقراء و الركوب على المآسي و ابتزاز المسئولين ، وهو ما يتجلى لنا في ملف "أسواق القرب" الذي عرف مؤخرا ركوب مجموعة من الأشخاص لا تنتمي إلى الباعة الجائلين ، وتعمل على انحشار وسطهم و خلق القلاقل في محاولة للتغطية على فضائحهم و تورطهم في إفشال مشاريع مهمة تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. فكيف نفسر السباحة الخطير التي يقوم بها عناصر مشبوهة في ملف الأسواق النموذجية (كما أشار الأستاذ "محمد بلمهيدي" رئيس تحرير العرائش اون لاين )...! هذه هي العناصر التي أبانت عن بلادة سياسية في تسخير السياسية و المؤسسات السياسية و بعض توابعهم للضغط على الجهات المشرفة قصد إقحام زبائنهم في اللوائح..!؟ فكيف لمن تورط في تدبير ملف مليون محفظة بشكل فاقع ، أن يدعي الدفاع عن الطبقات الشعبية ..؟ و بأي معنى نفسر لمسئولة لها مهام انتدابية أن تحشر نفسها بعدما حولت مال يقع ضمن محاربة الهشاشة والفقر في حسابها البنكي الخاص فتتبجح أنها تُدافع عن المحرومين..؟ وكيف لمن خرّب مشروع "سوق النصر" بالاحتيال و النصب أن تقوم له قائمة و يتزفزف حتى هو..؟ و كيف ننسى أغلى "قفة" في العالم ، و التي تجاوزت 13 مليون سنتيم و لم يرها العرائشيون..! و القائمة طويلة ، إنما مثل هذه الممارسات لا تدفعنا إلاّ أن نقول: اللهْ يْلعن بُوها سِياسة.. وَاشْ السِياسة وْ العَمَل الجْمْعوي هي يْعْطْونِي حقِي بالحرام وْ لاَ نْغَوْتْ.. وَاشْ السِياسَة و العَمَل الجْمْعوي هِيَ خَلْوْني نسْرَق وْلاَ نْحتَجْ.. و الله يْلعْن بوها وْجُوه. رَاه فْحَال هاّد الوْجوه هُماَ لِي كِكْرهُو النْاس فْ التَأطير و العمل الجاد سواء هم و من ورائهم...!!