شهدت ثانوية ماء العينين للتعليم الأصيل بالعرائش تحولات كبيرة ، سواء على مستوى الشكل أو البنية التحتية حيث تم صباغتها من طرف جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، وكذلك تم إحداث فضاء للحراسة العامة لخدمة المتعلمين وتقريب الإدارة إليهم بالجناح الجديد ، و كذلك تم تبليط موقف السيارات عند مدخل المؤسسة الذي أضفى عليها جمالا وقيمة ، وكذلك تم زراعة المشاتل بحديقتها ، وكذلك تم تجريف وإصلاح فضاء الرياضة وتنظيف خلفية الحجرات من الشوائب والأعشاب ... بفضل مساعدة المحسنين والمجلس البلدي ، وكذلك تم تركيب أبواب من الحديد للمراحيض ، وكذلك تم تغيير مكتب السيد المدير والناظر والحارس العام في إطار التجديد وتقريب الإدارة من المتعلمين ، وكذلك تم تركيب أقفال الأبواب وإصلاحها وتزويد هيئة التدريس بمفاتيح يتم بموجبها فتح كل الأبواب ، وكذلك تم إصلاح زجاج الحجرات المنكسرة ، و كذلك يجري إعداد التشوير لمساعدة المتعلمين على التعرف على مكاتب الإدارة وحجرات الدراسة ، وسيتم توفير صنابير الماء لتمكين المتعلمين من روي عطشهم بجانب حجرات الدراسة ، وسيتم ، كذلك ، تعبيد ممر يؤدي إلى فضاء الرياضة لتسهيل مرور المتعلمين من فضاء الدراسة إلى ساحة الرياضة ، كما تم تجريف محيط الملاعب الرياضية من كل ما يعيق حركة المتعلمين ونشاطاتهم ، وهناك المزيد من الإنجازات سنشرع فيها ، إن شاء الله تعالى ، عما قريب ، حيث سيتم توزيع الحقيبة المدرسية على المعوزين وإعفائهم من واجب الانخراط بالجمعية ، ثم سيتم تنظيم أنشطة ثقافية ودينية وتربوية ، والأسبوع الثقافي ، وتكريم المتفوقين من المتعلمين والمتعلمات .......إلخ وأذكر بأن كل تلك الإنجازات تمت ، بفضل الله تعالى ، في ظرف وجيز لم يتعد 40 يوما ، وقد ساهم في إنجازها أعضاء الجمعية و الغيورون على المؤسسة ، أمثال الأستاذ الفاضل محمد بوعزة ، المعروف بحمزة ، الذي كرس معظم وقته وجهده وماله لمساعدة رئيس الجمعية طوال شهر غشت في تزيين المؤسسة ، حين كان الجميع يتمتع بدفء الشمس . وأذكر أن رغم الموارد القليلة حققنا إنجازات كثيرة ، حمدا لله ، وذلك بفضل سخاء بعض المحسنين ، أمثال الأخ الكريم مصطفى حمدان الذي زودنا بأربع شاحنات من الرمال والكرافيط ، وكذلك الأخ الكوخو الذي زودنا بشاحنة من الرمال ، والأخ عبد السلام زودنا بالجرار ، كما زودنا المجلس البلدي بالمشاتل والجرار أيضا ، ولا يفوتني أن أنوه بالأخوين الكريمين بوسلهام وسعيد ، المكلفين بمهمة أمن المؤسسة ، الذين تفانيا في الحفاظ على متاع الجمعية بإخلاص وقدما خدمات جليلة للجمعية ، شكر موصول لهما . وفي الختام ، حري بنا ، نحن ، جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، أن نتقدم بشكر الآباء والأمهات والأولياء الذين وضعوا فينا ثقتهم و ائتمنونا على أبنائهم وأموالهم ، وكذلك نشكر الأطر الإدارية بالمؤسسة وخاصة السيد المدير المحترم : إدريس ليدودي ، الذي وفر لنا كل وسائل الدعم المادي والمعنوي . رئيس الجمعية