ورزازات: الاباء و الاطر العاملة بمدرسة عمر بن الخطاب يطالبون بالتدبير الجيد للمبلغ المخصص لاصلاح مدرستهم و اعطاء الاولوية للحجرات الدراسية و المراحيض يقولون ان الحجرات الدراسية غير صالحة و مهددة بالسقوط ، والنيابة برمجت بناء السور الخارجي رغم ان المؤسسة تتوفر علىه. توصلت الجريد التربوية الالكترونية بعريضة مطلبية من الاطر العاملة بمدرسة عمر بن الخطاب نيابة ورزازات ، يطالبون من خلالها الجهات المسؤولة وطنيا و جهويا و محليا بالتدخل العاجل من اجل توسيع الاصلاحات التي ستفيد منها مدرسة عمر بن الخطاب و ذلك لتشمل اعادة بناء الحجرات الدراسية بشكل كلي او على الاقل التدبير الجيد للمبلغ الذي تم تخصيصه هذه السنة للاصلاح وذلك وفق التوزيع التالي: - الاحتفاظ بعملية بناء المراحيض كما جاء في توزيع النيابة للمبلغ - تحويل المبلغ المخصص لبناء السور و اصلاح الحجرات الدراسية ومقداره 380000 درهم لبناء 6 حجرات دراسية جديدة ، على اعتبار ان المؤسسة تتوفر على السور و الحجرات الحالية غير صالحة لعملية الاصلاح وهي هشة و معرضة للسقوط في اية لحظة و تشكل خطرا على حياة التلاميذ كما تتوفر على اعمدة وسطها و هو ما يعرقل العملية التعليمية التعلمية، وعملية التحصيل الدراسي.- حسب ما جاء في العريضة التي تم توجيه نسخ منها الى الوزارة و الاكاديمية و النيابة و المجلس الاعلى للتعليم و المجلس الاعلى للحسابات و الى فيدرالية جمعيات الاباء و اولياء التلاميذ ، و الى مجموعة من الاطارات النقابية و السياسية و الحقوقية و الجمعوية ، ويضيفون انهم ووعيا منهم بالمسؤولية الاكيدة الملقاة على عاتقهم للرفع من جودة التعليم و المساهمة في اصلاح المنظومة التربوية ببلادنا، و تماشيا مع الاصلاحات التي تقوم بها الوزارة من اجل تاهيل فضاءات المؤسسات التعليمية لتصبح فضاء يرتقي بالحياة المدرسية، فقد علموا من الادارة التربوية بان مدرسة عمر بن الخطاب تمت برمجتها من طرف النيابة لتستفيد من الاصلاحات التي جاء بها المخطط الاستعجالي حيث خصص مبلغ مالي قدره 520000 درهم و هو ما استحسنه الجميع لكن و للاسف فوجئوا بان هذا المبلغ تم توزيعه بعشوائية على الشكل التالي: - تخصيص مبلغ 200000 درهم لأعادة بناء سور المؤسسة رغم ان المؤسسة تتوفر على السور وهو صالح لا تنقصه الا بعض الترميمات البسيطة. - تخصيص مبلغ 180000 درهم لاصلاح الحجرات ( عملية التبليط و الصباغة ). رغم انها معرضة للسقوط - تخصيص مبلغ 140000 درهم لبناء المراحيض. ويؤكدون كما جاء في العريضة- ومن باب المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم – للراي العام الوطني و وجميع الجهات المسؤولة وطنيا و جهويا و محليا بأن عملية الاصلاح وعملية توزيع المبلغ الذي تقترحه النيابة – و اذا استثنينا عملية بناء المراحيض – لم تبن على اية دراسة ميدانية و لم تحترم مبذأ الاولوية في الاصلاح بل اكثر من ذلك لم تراع حتى التقارير و الشكايات التي تم توجيهها من طرف مجلس التدبير و ادارة المؤسسة و جمعية الاباء الى الجهات المعنية ، و التي تدعو الى اعطاء الاولوية للقاعات و تطالب باعادة بناء الحجرات الدراسية ، لان الحجرات الدراسية الحالية جميعها معرضة للسقوط في اية لحظة و هو ما يشكل خطرا على حياة التلاميذ و الاطر العاملة بالمؤسسة – علما بان اكوام من الاسمنت سبق ان تساقطت فوق رؤوس التلاميذ باحدى القاعات الدراسية خلال سنة 2005 و تم اغلاق القاعة لحد الساعة. وفي نفس الموضوع توصلت الجريدة برسالة من جمعية الاباء و اولياء و امهات التلاميذ بمدرسة عمر بن الخطاب تم توجيهها الى نيابة ورزازات و الى الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة سوس ماسة درعة ، طالبت من خلالها الجهات المعنية بالتدخل العاجل من اجل اعطاء الاولوية لاصلاح الحجرات الدراسية المعرضة للسقوط عوض بناء سور المدرسة الذي تم برمجته رغم ان المؤسسة تتوفر على سور لا تنقصه الا بعض الترميمات البسيطة، و تضيف الرسالة بان الاصلاحات يجب ان تشمل القاعات الدراسية و المراحيض و الملاعب الرياضية . الجريدة التربوية الالكترونية الشاملة 01/04/2010