أمين احرشيون - برشلونة عدوى جوج فرانك تصل الى اسبانيا عدوى جوج فرانك و الجمعية الإسلامية بطراسة بعد الكلام والقيل والقال عن تجديد أعضاء مكتب الجمعية الإسلامية بطراسة حيث يعمل مسؤولو الجمعية على السرية التامة أحياناً يعقد الرئيس أو نائبه لقاءا مع أصدقائه في الصباح الباكر إما في بيت ما أو في محل لأحد الأصدقاء . فكان لنا رد على هذا العمل الغير الأخلاقي والديمقراطي لأنه يدخل مجال (السريات) وكأننا نعيش زمن تحرير البلاد من أيادي المستعمرين . وعند اقتراب الانتخابات الرئاسية الإسبانية أقدم مسؤولو (الجمعية) بإعلان سري بين (انت ، انا ، المقربون ) المقربون أولى للقاء العائلي من أجل اختيار المكتب . وكان لنا رد على هذا الموضوع ، وأخيراً وقبل كل شيء ليعلم الجميع أن رئيس الجمعية الإسلامية لمسجد بدر يعتبر رئيسا مؤقتا ولا يتمتع بالمصداقية التامة والسبب هوأنه منذ سنتين على تأسيس المكتب بنفس الطريقة بدون موافقة الجميع . المكتب القديم والمكتب الحالي والمكتب المستقبلي كله له انتماء حزبي حيث جميعهم ينتمون إلى الحزب المغربي الحاكم . وهذا ما يجعل الإنتماء السياسي يسود داخل المساجد التي هي مكان للعبادة وليس لتسيير أمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية . فالمتسيس له أهدافه من بينها من له طموح في الوصول إلى البرلمان أو الحصول على حصانة أو البحث عن كل ما يتعلق ب(الموظفين الأشباح) أو تزكية ما . وفي الختام فالبرلمانيون في التقاعد لا يتعدون (جوج فرانك) وهذا ما يجعل الجمعويين يحاولون نسخ برنامج (السياسيين) في حياتهم الجمعوية.