امين أحرشيون- برشلونة أسبوع مضى على العملية الإرهابية التي شهدتها عاصمة فرنساباريس والتي أسفرت عن مقتل 129 شخصا وإصابة آخرين. هذا العمل الإرهابي الذي تبنته (داعش) الدولة الإسلامية بالعراق والشام، قد يكون السبب الرئيسي في الحقد والكراهية لدى المسلمين في أوربا. و تحاول الجمعيات الاسلامية بكطالونيا أن تخفف من حدة هذا الصراع بين مسلمي كطالونيا والمواطنين الأصليين حيث ستقام وقفة تضامنية أمام مسجد بدر بمدينة طراسة جهة برشلونة يوم الجمعة 20 نونبر 2015 على الساعة 14.30 أمام مسجد بدربمدينة طراسة تحت شعار لاللارهاب للتنديد بالعمل الإرهابي وذلك بعد الانتهاء من صلاة الجمعة. العرائش أنفو قامت بنشر موضوع المتابعة يوم السبت الماضي حيث حضرنا الوقفة التي نظمتها بلدية المدينة (طراسة) وسجلت عدم حضور أي مسؤول من الجاليات المسلمة وخاصة الجالية المغربية التي عددها 29 جمعية وعدد السكان المغاربة أكثر 17000. سؤالنا ؟ ما السبب في التأخير؟ ولماذا أمام المسجد؟ وبعد صلاة الجمعة ؟ وتجدر الإشارة الى أن الوقفة التضامنية امام بلدية طراسة جهة برشلونة للتنديد بالعمليات الإرهابية لم يحضرها اي ممثل عن الجالية المسلمة او ممثلي الجمعيات المدنية التي يبلغ عددها حوالي 29 جمعية وعدد المغاربة حوالي 17000 . أسئلة معلقة إلى حد كبير ؟ من الذي اتخد هذا القرار مع العلم ان الجمعية الإسلامية بدون رئيس منتخب ؟ لماذا لم يتم إشراك الجمعيات الأخرى ؟ أين هي التنسيقيات للجمعيات المغربية بطراسة ؟ أليسوا مسلمين ؟ هل التضامن والتنديد نابع من قناعات ومواقف، ام هي املاءات يتلقونها من مسؤولي الشأن الديني بكطالونيا من جهات تحرك خيوط اللعبة وقت ما تريد وأينما تريد.