مسلمو طراسة جهة برشلونة ينظمون وقفة تضامنية مع ضحايا اعتداءات باريس تغطية مراسل "العرائش انفو" أمين أحرشيون بقلم :أحمد العمري: طراسة جهة برشلونة
نظم عشرات من مسلمي طراسة جهة برشلونة ، وقفة تضامنية مع ضحايا اعتداءات باريس، أمام مسجد "بدر " بمدينة طراسة الاسبانية . يذكر أن هجمات باريس التي أعلن تنظيم "داعش" مسؤولية تنفيذها، تسببت في مقتل 130، وإصابة 352 آخرين. وقف مسلموا طراسة اليوم دقيقة صمت بعد صلاة الجمعة 20 نونبر 2015 أمام مسجد بدر ترحما على ضحايا الاحداث الارهابية التي هزت العاصمة الباريسية الاسبوع الماضي، بدعوة من الجمعية الاسلامية، وقفة عبر فيها ممثل أكبر جالية مسلمة بجهة كطالونيا على التضامن اللامشرط مع كل ضحايا الارهاب والادانة لكل الافعال الهمجية. من جانبه خصص إمام الجمعة خطبته للحديث على أهمية التسامح في الدين الاسلامي مستشهدا بالعديد من افعال الرسول صلى الله عليه وسلم مع من كانوا يخالفونه العقيدة والدين رغم إساءة البعض منهم إليه . وقبل دقيقة الصمت تلا رئيس الجمعية الاسلامية بطرا سة السيد مصطفى بلفاسي بيانا بحضور وسائل الاعلام المحلية وممثلي الهيئات الدينية الاخرى، وكذا مدير قسم الشؤون الدينية بالحكومة الكطلانية وممثلة عن بلدية طراسة أكد مضمون البيان أنه علاقة بالاحداث الاخيرة التي عرفتها العاصمة الفرنسية نعلن باسم الجمعية الاسلامية وباسم أعضائها ادانتنا لكل الاعمال الارهابية والهمجية، ورفضنا لكل الاعتداءات التي تطال الابرياء، ونعلن تضامننا وتعازينا لعائلات الضحايا الدي سقطوا في هدا الاعتداء، واعتبار كل الضحايا ضحايا المجتمع بصفة عامة، ونريد التأكيد على أننا كهيئة دينية هدفنا هو العمل على إثبات أسس التعايش، مع توسيع آليات الاشتغال لخلق اندماج الجميع على أسس الحوار. وأضاف على أننا نلتزم رفقة باقي الفرقاء العمل على ترسيخ مبدأ السلام والتعايش والديموقراطية. ونقول لا للعنف لا للارهاب نعم للحوار والديموقراطية. وفي تصريح للسيد مصطفى بلفاسي لوسائل الاعلام أكد على أن الهدف الأول هو التأكيد على مبدا التعايش والتضامن مع الشعب الفرنسي بعد الاعتداءات الاخيرة التي نفذت باسم الدين الاسلامي، لكن حقيقة الاسلام هو السلام هو العدالة الاجتماعية هو التماسك بين الشعوب هو المساواة وليس الهجمية التي تنفدت باسمه. و لمواجهة مثل هذه الأعمال الهمجية قال رئيس الجمعية الاسلامية أنه لا بد لنا من العمل الجاد لنشر ثقافة السلام والتسامح والتضامن، والتركيز في العمل على الشباب، وان يكون على جميع المستويات :الاجتماعية والاقتصادية... وكذا العمل على تدعيم التطور الديموقراطي في بلدان الجوار الغير الاوربية خاصة بالبلدان التي تعتبر المصدر للارهاب والارهابيين، ونعتبر الأمن الجماعي بالبلدان الأوربية جزءا من أمننا كمواطنين لنا نفس الحقوق والواجبات. من جانبه أكد السيدانريك فيندريل مدير قسم الشؤون الدينية بالحكومة الكطلانية لوسائل الاعلام أننا نريد أن أؤكد لكم أن الجالية المسلمة ليست لوحدها هنا بل يعلمون أننا بجانبهم ويتواجد معنا ممثلون عن الديانة المسيحية بكل مشاربها، وكنا يومه الاثنين رفقة الاخوة في اتحاد الجمعيات الاسلامية بكطالونيا ببرشلونة مع باقي الهيئات الدينية الاخرى المسيحية واليهودية، وقوفنا في صف واحد مع الاخوة المسلمين للتأكيد على أن الارهاب إرهاب ولا علاقة له بالدين أو بأي ديانة أخرى. من جانب آخر عبر لنا ناشط في جمعية البلسم وحركة التوحيد والاصلاح على ادانته الكاملة لكل اشكال العنف والارهاب الممارس ضد الانسانية، وفي نفس الوقت أكد على رفضه للوقفة التي تعلن التضامن مع الفرنسيين دون غيرهم، رغم أنه حضر للوقفة ولدقيقة الصمت، وأكد أنه ليس بعضو لا بجمعية البلسم ولا بحركة التوحيد والاصلاح، انكار الصفة من طرف صاحبنا يفرض علينا التساؤل لمادا ممثلو بعض الهيئيات الدينية يعلنون الانتماء وقتما شاؤوا ويرفضونه وقتما شاؤوا، هل له علاقة بالطبخة التي تعد لتشكيل مكتب الجمعية الاسلامية بطراسة ؟