عمود "مع قهوة الصباح" الدوافع الحقيقية لتأجيل الدورة "الاستثنائية" قال ليه مالو طاح فا لطريق قال ليه من الخيمة خرج مايل بلوكاج ..أم تمرد داخل التحالف؟ أم حشد لأغلبية جديدة للإطاحة بالرئيس طبق المادة 34؟ هي أسئلة تستمد مشروعيتها في غياب بلاغ صحفي لتعليل دوافع التاجيل . قلنا وكما قال جل الزملاء في المواقع الإيكترونية يوم توصلنا من رئاسة المجلس البلدي بالعرائش بدعوة كريمة لحضور أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس البلدي في مسلسل ذي 3 حلقات أنه آن الآوان لطي صفحة مع الماضي البئيس للمجلس السابق ولكن وكما يقال ( أولاد عبد الواحد كاع واحد) حضرنا الحلقة الأولى منه والتي كانت عبارة عن عملية احماء والتسخين مرت فيها المصادقة على النظام الداخلي للمجلس في ولادة قيصرية بعد ملاءمته مع النظام الداخلي المقترح من طرف الوزارة الوصية وكنا في انتظار الحلقة الثانية ليوم الثلاثاء 13/12/2015 طبعا دائما بقاعة السعادة الفسيحة والجميلة . كانت المفاجأة أن تم تعليق أو تأجيل الدورة بتعدد الروايات وأسباب التأجيل وبحسب الروايات المتعددة نقول أن المجلس البلدي فشل في أول خروج له فلم يستطع عقد دورة أكتوبر العادية ليفتى عليه من طرف الوزارة الوصية بتنظيم دورة استثنائية فشل في عقدها فمنهم من عزى سبب التأجيل للحادث العرضي الذي تعرضت له سيارة النائب الأول للرئيس من تحطيم وتكسير وهذا في حد ذاته سابقة أن يقوم أحد الأشخاص بالهجوم على سيارة هل هي تصفية حسابات سياسوية أم شيء آخر نترك الجواب لدوي الاختصاص وللتحقيق . ومنهم من يتداول في حالة التمرد لبعض الأعضاء من داخل الأغلبية ومنهم من ذهب إلى أبعد من ذلك وأنا واحد منهم وهذا التأويل مسنود بمعلومة استقيتها في لقاء عابر من طرف أحد أعضاء مستشاري حزب الحمامة الذي أكد وجود حشد تقوم به العدالة والتنمية والتي بلغت لحد كتابة هذه السطور إلى 17 عضوا في حشد لإطاحة بالرئيس عبر تقديم استقالة جماعية فور توفرها على النصاب طبق للمادة 34 . تبقى كل الاحتمالات واردة في غياب تبرير مقنع للتأجيل ... سيدي الرئيس إن الموقع الاليكتروني العرائش أنفو ليست محطة للعبور منها متى تشاء، فكما دعوتنا للحضور في أشغال الدورة الاستثنائية كان أولى أو من أفتى عليك بكسب ود المواقع الإليكترونية أن يفتي عليك بنشر بلاغ تعلن فيه عن التأجيل وأسبابه . وتبقى جل التأويلات مشروعة في غياب أي تواصل جدي وحقيقي الغاية منه إطلاع المواطنين والمواطنات والمهتمين بالشأن السياسي بالمدينة على خبايا الأمور وما يدور في كواليس المجلس البلدي تبقى الأيام المقبلة حبلى بالمفاجئات . وسيظل هاتفكم يرن يرن بدون رد ولا مجيب على اسئلتنا لمعرفة مايدور خلف كواليس هذا المجلس باغلبيته ومعارضته التي بدأت عجلته تدور بشكل مائل يزيع عن الدوران.