محمد سلامي - بروكسيل بدعوة من معتقلي الحراك الشعبي بالريف القابعين في سجون المغرب وبمجهودات الفعاليات ومناضلي مختلف لجان الحراك باوروبا خصوصا رفاقنا ببروكسيل بالاضافة الى الفعاليات الجمعوية والحقوقية تمت ظهر يومه السبت 16 فبراير2019 ببروكسيل مسيرة عارمة بحضورمناضلين و فعاليات من دول أوروبا الغربية. مسيرة اليوم اعتبرت تجديدا للعهد ومواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية اجمع كل المشاركين والمتتبعين, بان المسيرة كانت ناجحة بامتياز رغم التشويش الذي تعرضت لها منذ الاعلان عنها.وان المغاربة الريفيين كانوا اليوم كتلة واحد ة وان اختلفوا. فاختيار بروكسيل كمحطة نضالية نظرا لموقعها الاستراتيجي داخل اوروبا وبحكم تواجد مقرالاتحاد الاوروبي حيت تتواجد كل المؤسسات والهيئات الاوروبية. فالمسيرة شارك فيها حسب الشرطة البلجيكة اكثر من عشرة الف مشارك وحسب التلفزيون البلجيكي ما يزيد عن 15000 مشارك ومشاركة. اذ كانت لها دلالات مختلفة ورسائل مشفرة الى الجميع ,سواء تعلق بالدولة المغربية ومقاربتها الامنية او المشوشين على رسائل المعتقلين . كما حملت المسيرة رسائل قوية الى الهيئات السياسية والحقوقية هنا وهناك, للعب دورها في ملف المعتقلين وفضح الخروقات التي سادت اعتقال مناضلي الحراك .وعلى الجميع ان يلعب دوره ,كل من موقعه لتوحيد الجهود من اجل اطلاق سراح المعتقلين ونصرة مطالبهم المشروعة وخوض معركة موحدة لاطلاق سراحهم. . فحضور المرأة الريفية ومشاركتها يحمل اكثر من دلالة.هذا ما جعل اصوات المسيرة مؤكدة على دور المرأة الريفيةالتاريخي باعتبارها خطا أحمر،ونظمت ايضا لتكريمها اذ أصبحت تلعب هي الاخرى أدوارا قيادية في الحراك من اجل اطلاق سراح فلذات أكبادها.وما ميز هذه المحطة حضور والدي ناصرالزفزافي وكذا المعتقلة السابقة سيليا الزياني. و سجل فرع الاشتراكي الموحد بهولندا حضوره المتميزمؤكدا للموقف الثابت الذي عبر عنه منذ الوهلة الاولى وما يزال فما لا ياتي بالنضال ياتي بمزيد من النضال.