يجمعنا و لا شيء بعد المحبة يفرقنا من يحب المسيح ويعمل بوصاياه و تعاليمه يدخل الجنة هو المبجل في الأرض و السماء و عند كل إنسان واعي و عاقل و جميل و لدى كل إنسان مسلم سواء كان محسنا أو مسيئا و عند كل مسيحي أو نصراني سواء كان موحدا أو يؤمن بالثالث و عبر الزمان كله مقدس سر جماله و أعداء المسيح هم نفسهم أعداء البشرية و من اضطهده هم من يضطهدها جمعاء وحب المسيح لاح و مباح للجميع. جاء بالكلمات و المعجزات والنسمات الربانية فاحت تبشر به في العهد القديم و بعد العهد الجديد و هو أيضا الوجيه في الدنيا و الآخرة و هو كلمة الله و روحه وحبه يشفي و حب الله عن سواه يكفي يحمل البهاء في ذاته و صفاته و في هذا الوجود عبقريته تجاوزت كل الحدود الله يشفينا جميعا معجزات المسيح كثيرة جدا منها إحياء الموتى وشفاء المرضى و جميع السقام و حب المسيح فعالا يشفي و الحق أقول أنا معجب جدا به و أعتبر نفسي كغيري من أتباعه و تلاميذه ومريده و أحبائه حبه في قلبي و إن لم تراه عيني و أنا مؤمن بالرسالة التي جاء بها و بكل ما قاله و ما فعله الفكر الذي جاء به هو الأهم عندي و أكثر بكثير من طبيعته و ماهيته وإن كنت حنفيا و أنادي بالتوحيد و إرثه الذي خلفه وراءه ذا جدوى عندي كغيري و أهم و ما أطالب به هو تثمين هذا الإرث حتى رجوعه الثاني بعد الصعود الأول لنجري الصعود الثاني معه للعلياء كل عظاته و مواعظه جميلة و مفيدة للإنسانية و على رأسها ما نسب إليه العظة على الجبل و التي أنا من بين المنادين بتدريسها في المناهج الدراسية و التعليمة و خاصة في الجامعة و شعبة مقارنة الأديان كأول درس و في العالم كله و أيضا جعل الوصايا العشر نشيدا إنسانيا و قوميا لكل بلد و قوم و في كل يوم و عيدا سعيدا لكل من كان بعيدا عن الصواب فكل الترانيم و التراتيل و الصلوات و الأناشيد تطرب مسامعي و فيها حلاوة و طلاوة و الصلاة الربانية نغمتها آية و تماثل ما تفعله معي الصلاة المشيشية باعتباري أحب التصوف لحد التطرف و لكوني من محبي التعرف على كل شيء مختلف و جميل و هذا إحساس يغمرني و غالبا ما يسرني و نشأتي في أسرة معتدلة ساعدني منذ نعومة أظافري على تقبل كل شيء كيفما كان مسلم أنا و أفتخر و أعتبر نفسي مسيحي الهوى و سني أيضا و هواي شيعي نظرا لانتمائي لأصول علوية و إدريسية و أحترم أيضا اليهود و أنا من الشهود عليهم و أحترم كل المذاهب والأديان و العقائد و الأوطان و الأفكار و ما أؤمن به واضح عندي و لا ريب فيه و أنادي بحرية الاعتقاد و الانتقاد و بكافة الحقوق و الحريات لنتخذ من حب المسيح دستورا لنا جميعا و نسن قانون المحبة ليسود السلام كل العالم القدس تنتظر المسيح المخلص لها و لنا و الفادي و كل البشرية و كل الوجود و كل العالم سنبني هيكلا بقدس أقداسنا و محرابا للصلاة وسنصلي ذات يوم وراء الهادي و المهدي كل الرسالات من مشكاة واحدة و نور المسيح و ونور العذراء تجلى في السماء و الأرض و في القلوب و النفوس قبل العيون و يجب التحلي بالإيمان به و عدم التخلي عنه و مهما جرى و حتى لا نقع في الدياجي و الظلمات الله يخرجنا من الظلمات إلى النور و الطاغوت العكس يفعل حبي للمسيح كحبي لكل رسول كريم و عظيم و لكل إنسان نبيل و جميل الله واحد و ضابط الكل و خالق كل شيء و القادر على كل شيء قادر وصالح. عدونا الوحيد هو الشيطان الشرير و من سار عن دربه يضل و يشقى ومن اتخذه خليلا و صاحبا و عبده من دون الله باء بالخسران المبين حبنا لله هو الكفيل بإنقاذنا و إسعادنا و العمل على ما جاء به و وصى به لقد جاءت البشرى بشرى الخلاص و لسوف يأتي الفداء منا جميلا وسارا أحب الرسول الكريم محمدا كثيرا و هذا المسيح و أحب نور الهداية والهدى والرشاد أحبوا الله و أحبوا المسيح وكل رسول كريم من فضلكم كما ينبغي ويجب و أحبوا ما جاء في التوراة و الإنجيل و القرآن و طبقوه حرفيا و سامحوا حتى أعدائكم و عفا الله عما سلف و أحبوا الجميع و لا تكونوا الإخوة الأعداء و امنحوا الغفران للكل فهو الطريق و الحق والحياة و طوق النجاة حب العذراء يسكن قلبي و حب الزهراء يجري في دمي و فمي وروحي ترتاح بحبهما و إن كنت شاعرا يعجز لساني عن وصف مدى حبي للمعلم و لتلك المعالم التي تركها في عيون الدهر و الواقع تعددت الأسامي التي يعرف بها و حسب كل معتقد عيسى الناصري ويسوع و المسيح و المسيا و كيفما تكون التسمية فو الأحلى و الأغلى و الأعلى مقاما أشياء غريبة و عجيبة تحدث معي و بكل وضوح أقولها فسبحان الله تلك الحلاوة التي أجدها في تلاوة القرآن و تلك الطلاوة أجدها أيضا في قراءة الشعر و أيضا في قراءة نصوص و آيات الإنجيل بشكله الحالي و المعروف تداولا بمصلح الكتاب المقدس بعهده القديم والجديد و لا أنكر أني استفدت كثيرا من كل قصصه و عبره و صوره وحكمه و معانيه و بلاغته و بيانه و كان منبعا و منهلا لشعري و فكري أيضا و نثري و أدعو إلى تداوله و قراءة بتمعن و تبصر و إزالة الحظر على نشره فنحن في العالم الرقمي الفسيح و الحمد لله و من باب معرفة الأشياء خير من جهلها ولو كانت حراما و عدم اضطهاد ما يسمى العابرين من اتخذ دينا آخر و ارتد لي أصدقاء كثر مسيحيين قساوسة و رهبان و شعراء و مفكرين وإعلاميين و نقاد و أدباء و فنانين و من كل الاتجاهات فأشهد بالحق لا بالزور و هذا الكلام أمانة و سأسأل عنه يوم القيامة و بكل جرأة فالغالبية العظمى تعاملها معي جيد للغالية وراق جدا و مؤثر و أثر في نفسي كثيرا و لم يعاملني بها من هم من أبناء جلدتي و قومي و ديني و وطني باستثناء أسرتي الصغيرة و خاصة الخاصة من المقربين وخاصة مسيحيوا الشرق من سوريا و العراق و مصر و لبنان و من هم يعيشون في المهجر فهم في تواصل دائم معي و وجدتهم في أحلك ظروفي و أحلك الليالي معي بعد توالي الانتكاسات النفسية و العاطفية و الأزمات المالية عندي و لا أدري لماذا أفرح و أشعر بالغبطة عند اتصال أي واحد منهم أو مساعدته في أمر ما و الصلاة لأجلي وإشعال شمعة لي في المذبح مما كان يطرح عندي بإلحاح تساؤلات كثيرة لماذا نحن هكذا في تشرذم و تخلف و ضياع و في كل شيء و لماذا أخلاقنا بهذا السوء و تسوء كل يوم أكثر و أكثر و لماذا عالمنا بهذا القبح و لا نرى الجمال به منتشرا و لماذا تعاملهم معي راقي جدا هل لكوني شاعر أم لكوني إنسان طيب أم لمآرب أخرى و مما زاد حبي لهم مواكبتهم لشعري و فكري و مواقفهم معي و رغم علهم المسبق أني مختلف عنهم و لا أعير أي اهتمام لمعتقدهم وتعليقهم على منشوراتي و نشرها و قراءتها يسعدني كثيرا و حبهم لي بهذا الشكل كان يثير حفيظتي و يستفزني و تمنيت أن أعيش معهم هناك بعيدا عن هذا الواقع المزري و تمنيت أيضا أن أجد فيهم نقصا كالذي عندنا لم أجده بعد و كنت فقط أتحاشى فقط المتطرفين منهم و أبتعد عنهم و خاصة من لا يحترم معتقدي رغم ما يبديه لي من ود و احترام و ما يشفع لي في حبهم أني لم أعش معهم مباشرة و لم أحتك بهم احتكاكا حقيقيا ربما و لم أتلقى الضربات الموجعة منهم و الصدمات ورأيت منهم كل جميل في عالم افتراضي جميل دعاة الحرب و الضرب أكرههم و اللذين تسول لهم أنفسهم أن يجعلوا من أنفسهم قضاة لا دعاة على الجميع دون دليل و برهان لحسن حظي أني تعرفت من خلال هذا الواقع على أجود الأصناف منهم و عرفت معدنهم الأصيل فوجدت الفرق شاسعا و واضحا كوضوح الشمس في كبر السماء و الفرق تجلى كبعد السماء عن الأرض و حتى تمنيت أن أكون منهم و ما كل ما يتمناه المرء يدركه و إن كنت لا أعمم فلدينا نحن النفاق و الشقاق و الإجرام و قصف الأقلام و الانتهازية مذهبنا والكراهية ديننا سرا و علنا و نؤمن بالمحبة و السلام كما جاء في النصوص و لكن كشخوص على النقيض من ذلك نزعت من قلوبنا الرحمة فلا نؤمن بالحب و الحكمة ليست ضالتنا و بالتالي نعيش في نقمة ولا نحيا في نعمة و نفنى شقاء لأننا تركنا الفطرة التي جبلنا عليها و التي تميزنا كمسلمين و للأسف لم يسلم منا أحد لا الشريعة تهمنا و لا الشرع و لا القانون نعبد المال و الجنس و نسجد لكل صنم و طاغ و باغ نسب الله و ديننا في أول خصومة وأول لحظة في أي نزاع و لا نجرأ على وجه الإطلاق و حتى على ذكر و انتقاد أصغر مسؤول فما بالنا بالحكام علينا و هذا هو المهم أن نتعلم من الآخرين كيف نعيش بسلام و نتقدم لنرقى و نسود و نحكم العالم مرضت نفسيا مع هؤلاء القوم الذين عشت معهم ولسوء حظي تواجدي في مكان الجهل يطغى فيه والفقر و التهميش والإقصاء و لا سيبل كان لي للمغادرة و أحلم بمغادرة هذا العالم الرديء لا الزمان يرحمني و لا المكان و لا حتى أهله و أقولها بصدق عودوا أيها الناس إلى الله و توبوا توبة نصوحا فلن نهدي الناس للحق و نحن على ما نحن عليه و ننصر الباطل و نؤمن بالأباطيل و الله إنها لطامة كبرى و مصيبة أن يرحم الضال و يقسو المهتدي ويصدق القول و الفعل الكافر و يكذب و يفعل كل ما هو محرم و كل إجرام المؤمن و كارثة أن يخون المسلم و يصبح مجرما و يصون العهود و الوعود من يصنف خارج إطاره و لهذا و مما سبق أتفهم لماذا يود كل مسلم و كل إنسان أن يعيش في بلاد الغرب التي تقرع في أجراس الكنائس لما يلقاه من كرم و حسن المعاملة و يرفض أن يعيش في بلاد يرفع فيها الأذان و حتى و لو كان في القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين أو بلاد الحرمين و الأجدر بنا والله و الأولى أن نبني أوطاننا و نصلحها و حرام أن نترك وطنا يخرب و ينهب و يسلب و نذهب للمنفى و نجعل بلادنا قبورا وبلاد الغير قصورا و أعترف و رغما عن أنفي أن أوطاننا جحيم لا يطاق أما تلك المنافي التي لا تنافي أي شيء جميل فهي نعيم مقيم أنادي صادقا بالرجوع إلى الله و الدين الحنيف و محبة الجميع فالتاريخ يشهد في مراحل زهونا أننا كنا سادة و قادة و في الريادة وفي مراحل أخرى و في لهونا و عبثنا في الحضيض و على النقيض فصرنا جياعا و رعاعا و في أسوء حال خلقا و خلقا و حتى قطاع الطرق و القراصنة أفضل منا و الجاهلية كان أهلها فيهم من الأخلاق ما ليس فينا لا للتطرف و العنف و الإرهاب و القتل و الحرب نعم للحياة والعيش المشترك لا هنا تقال للكل و ليس لأهل الإسلام فقط و نعم نفس الأمر ينطبق عليها كلنا لنا عيوب كأتباع الديانات و المعتقد قد يكون خاطئا و قد يكون صحيحا لكن ما أسوء أن يكون التعامل مشينا و الأخلاق سيئة للغاية والأهم مكارم الأخلاق فهناك أمم لا تؤمن بالله تتقدم و أمم أخرى تدعي حب الله و الفضيلة وهي تطبق ما يرضي الشيطان و جبروته و غروره و تكبره و طغيانه وتعشق في هواها الرذيلة علينا جميعا أن يجمعنا حب المسيح فهو النور الذي يرى من خلاله كل نور و للنور سحر أيضا قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و مؤمنون صدق الله العظيم الشعار الإسلامي الهلال يليق به أن يكون مع الصليب و أي ثورة بهما تنجح للهلال إشعاع كما للصليب قوة و علينا أن نكون كبار العقول ونحترم كل شعار ديني سواء كانت نجمة سداسية أو شمسا أو قمرا باعتباري خريج كلية القانون و جامعة الحقوق فقد درست شيئا مهما للغاية محاولة ارتكاب أية جريمة هي في حد ذاتها جريمة و إن لم تتحقق النتيجة و هنا الفعل مبيت و عدائي و على نية سيئة جدا و بالتالي محاولة صلب المسيح هي صلب له بشكل معنوي و رفع لمنزلته بعد ذلك و منذ طفولتي تعجبني الأيقونات التي تجسده بشكل تعبيري و فني وتحاكي وجهه و وجه العذراء رغم عدم إيماني الكامل و المطلق بها كشاب اليوم و أحب كثيرا الاحتفال بعيد الميلاد كما أهوى الاحتفال بعيد المولدالنبوي و لا اقبل الرأي الرافض للاحتفال بهما مع احترامي المطلق له و مستعد للدفاع عنه و الاحتفال بعيد ميلاد المسيح سواء ولد في المذود أو المغارة يجب وينبغي أن يكون و يجب أن يعم الأرض و المعمورة و كلها و على الأرض المسرة و لا يهمني كثيرا أنه ولد شتاء أو صيفا المهم أنه جدير و قدير أنا ثابت على ديني و لا شكا يخالج يقيني و لم أعد أخشى على نفسي من ظنوني و أقوى من أي وقت مضى و لن أضعف صراحة أقولها فحين أجد مسلما حقيقيا قويا و مسالما و ليس مجرما أفرح أشد الفرح و من صميم قلبي و لكن كما قال المقريزي العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة أنا دائما أعيش الفرح مع الله و إن كان الله معنا من علينا و كن مع الله ترى الله معك هذا المبدأ لن أحيد عنه فمن يكون معي كريما أٌقدره و إن أكرم وفادتي أكثر أحببته أكثر و أكثر فمن ينقذ الإنسان من الطغيان والعدوان هو المحبب عندي أكثر الحب يشفي و المحبة شفاء و دواء و أعلم علم اليقين أن المسلم سيخون الأمانة و سيسكر و يسرق ويزني و يقتل حتى و يكذب فلا عصمة إلا لنبي و كما قال المعلم المسيح من كان منكم بلا خطيئة فليرميها بحجر و ليس غريبا و الأغرب عندي إن تمادى فيها المعاصي فأخذ من النواصي فهذا بوحي على كرسي الاعتراف قد أكون قاسيا نوعا ما على أهلي وأحبائي و لكنه عتاب محب فهل يرقى العاتب و المُعاتب لكني أريد الخير لي و للجميع و لكل قريب و حتى للغريب فلا تفسدوا في الأرض و تسفكوا دماءكم و عيشوا في سلام و أمان هم أشد على أيديهم بحرارة و أقولها لقومي و بكل أسى و مرارة أفيقوا قبل فوات الأوان و من هذا السبات العميق الحقيقة تبدو و لا يخفيها السراب فهم ملح الأرض و نحن خير أمة أخرجت للناس و الآخرين شعب الله المختار و علينا فعل المستحيل لنجعل العالم أفضل و أجمل من عاش مع الودعاء منهم في أوروبا و أمريكا يدرك ما أقوله و يعرف الفرق جيدا و مكامن القوة و الضعف عندنا و عندهم مسيحيوا الشرق الأوسط في كل شيء فهم الصفوة و فيهم المروءة و النخوة و الشرق الأوسط لا يجب إفراغه منهم بالقوة و بسياسة الترهيب والترغيب في بلاد أخرى و نحمد الله على معرفتنا بهم و نشكر مخترع الفيس بوك و كل وسائل التواصل الاجتماعي و كل التطبيقات والتي عبرها تعرفنا على كل البشر مسيحين سريان و كلدان و أرمن و يهود و شيعة و أكراد و أتراك وفرس و أفارقة و عرب و خلجيين و أجانب و من كل الشعوب و من الأعراق و الأديان و الأديان بنا و بهم و معهم و لأجل الجميع لابد أن نتحد و نتحالف فالمصير واحد و مشترك و لابد أن يصحو الضمير فينا و أن نتشارك كل القيم والشيم و المثل و أن لا يأخذنا الطيش و ندعى قولا كما فعل من رفع شعار شعب الله المختار و اختار بعد التيه و في المطاف الأخير أن يعبد العجل الذهبي و أفسد في الأرض مرتين و ينتظر الفضيحة أمام الملأ و لا ينبئك مثل خبير صرنا طغاة و بغاة و عصاة و نفعل كل ما هو مجرم و محرم سرا وعلانية و ما خفي أعظم و حكم الضال و المضل ليس كحكم المهتدي من يصنع و يزرع أليس الغرب و من يطعم الجياع و يداوي المرض وكقاعدة لها استثناءات و من يرعى كل محروم و من يشغل الملايين هم بالتأكيد و ومنهم أيضا من يخلق الفتن والمحن خاصة الساسة أما من تمارس عليهم السياسة فيهم فهم على أجمل ما يكون لماذا لا نعطي قيمة مضافة للوجود رغم امتلاكنا كل الثروات والمؤهلات النفط و الغاز و الفوسفاط والذهب و كبار العقول لدينا ونحن نعيش في فقر مدقع و جوع و نحب الرجوع لنقطة الصفر دائما عند كل انطلاقة و هم في رغد العيش و بحبوحة العيش و سعته و صرنا بعد الهدى و الرشاد في تيه و ضلال و حرمان و تقطعت بنا السبل و غضب الله علينا كل دراسة تنجح حين تعتمد و تبنى على إحصائيات مضبوطة و صحيحة و سليمة فمعدل إفسادنا في الأرض 100 سنة الأخيرة مرتفع جدا فهل نخفي الشمس بالغربال فما زال أمامنا الوقت لنصوب المسار و الوقت إن لم ننتبه كالسيف و إن لم نقطعه قطعنا و الخير فينا موجود و غير مفقود نهائيا و بديهيا نحن الأفضل لأننا نمتلك أصل الأشياء و الحقيقة المطلقة فقط يجب توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح بعد هذه الرياح العاتية كلها و هذا الإعصار و الطوفان كله لتصل سفينة هذه الأمة الحزينة و التي تحمل خزينة المعرفة الحقة بربها لبر الأمان و تعم السكينة في كل قرية ومدينة فهم من يخترع و يكتشف و نحن عالة على العالم و على أنفسنا و نفسد فيه أكثر مما نصلح لم نتخذ العلم غاية و أي وسيلة إليه و ابتلينا بأعداء الداخل و الخارج و كل المبدعين و العلماء يقتلون عندنا و التفاهة عندنا شيء مقدس والثقافة آخر شيء نفكر فيه و نولي الأهمية للسخافة والخرافة لا يمكن أن أعادي من أحسن إلي كيفما كان و كيفما كان معتقده وتوجهه و حتى من يسيء إلي أحبه و أدعو له من صميم قلبي و قد أتعلم منه أشياء مفيدة فهم أحسنوا إلي كثيرا قولا و فعلا و في الشدة والرخاء بكل عطاء وسخاء و من أحب قوما صار منهم و ينطبق علينا القول تجارة كاسدة و بضاعة فاسدة أحب الخير أكثر لقومي من الكل و لا أريد لهم أن يخسروا الدين والدنيا و الربح أكيد و مضمون لو تسود المحبة و السلام فيهم و بينهم و بين الآخر أهم شيء الإنسان و لا يقبل ذكره النسيان و من الضروري تبني مفاهيم التسامح و التعايش و المناداة بالمساواة و الإخاء و الحرية و لابد من إحداث قطيعة مع الماضي و تاريخنا الدموي جميعا و إجراء مراجعة ذاتية و آنية و نقد الذات و جلدها بسوط ناعم و لين و إذا اقتضت الضرورة بسوط خشن اسم الله مقرون بالحب فهو الودود و المحب و الحبيب و الله يحب المحسنين و السر الخفي في المحبة مدفون فهي كالدر المكنون في بحره المسجور و المجنون و بها موج العيون مفتون ملعون و إن كان شمسون من يحرم نفسه منها و من لم يراها و يسمع عنها و بها مغبون و مطحون المسلم الحقيقي يراعي دين المحبة في السلم والحرب يقيم شريعتها في الدين والدولة و ناموسها أكبر و بأكثر من دلالة نحن في الحضيض و هم في القمة نحن في الدرك الأسفل و هم في الدرج الأعلى لأنهم نصروا المسيح و نصروا المحبة عن علم و في حلم و تلك الأيام نداولها بين الناس و نحن أولى به و أحق و أجدر و لا نتبع رهبانية في دين المحبة والسلام و لا ندعيها بل ندعو لها و الدين دين الله والوطن للجميع والعالم كله وطن لنا جميعا و أنا لا أؤمن بالحدود المصطنعةو الحب ديني و إيماني و به تزهر أوطاني الإسلام أحب من أحب و كره من كره سينتصر و سيسود في النهاية وكما فعلها من البداية و بعد الهزيمة يحلو طعم الانتصار و سيسود الدنيا مع مجيء رسول السلام و لا غالب إلا الله و الحق يعلو و لا يعلى عليه و الحق أنفع للناس و أجدى و الحب عين الحقيقة و نورها و نحن على حق و الله يحب المحسنين و لا يصح إلا الصحيح و لا يمكن أن نفرض أي فكرة بالقوة و أي معتقد كيفما كان و ما زال المد و الجزر بين الدعوة و التبشير و الكرازة ونحن فرسي الرهان وسنصل للنهاية معا و سنفوز فلا رديف لنا و لا وصيف كل ذات دون المسيح تصلب و في طريق الآلام تمشي و كل نفس تحبه ترقى و للعلياء تصعد كما فعل و كل قلب يلهج بذكره يسمو و يصير فصيحا لا خلود بدون حبه و لا حياة أبدية فهل نعود لجادة الصواب و قد كنا على الفطرة و المحجة البيضاء أم المعارك أم نقاتل الطاغوت فالمسيخ الدجال على أبوابنا و على وشك الدخول و يمهد له تمهيدا و لن يقدر أحد عليه سوى المسيح الله أعطى له قوة و جعله وجيها في الدنيا و الآخرة و من آمن به يعلو إلى يوم القيامة و لن يسقط الثالوث المقدس للمحبة المحبة شفاء و صفاء و وفاء تدوم و لها أبعادها الثلاثة نقاء بفيض البقاء و من دونها الشقاء و كلها عطاء و لا يغطيها غطاء و هي عملة بوجهين ولا تسقط أبدا المسيح كلمة الله هذه وحدها لها سر عجيب بيّ و في كل القلوب والنفوس و فيّ كثيرا والله فأنا باعتباري محبا للكلمة و الحكمة أعشق هذه الجملة التي لها أحلى معنى ومع اقتراب أعياد الميلاد نزل علينا هذا الإلهام الرباني فجاء النص خارجا عن المألوف و أحدث فيّ القيامة فلا داعي أرجوكم للملامة وأرجو للجميع السلامة و أنا بالمناسبة في كل عيد لهم أهنئهم كما يفعلون معي في عيد الفطر وعيد الأضحى و أبارك لهم و أقدم لهم التهاني و طيب الأماني حتى في عيد الفصح و القيامة الواجب شيء و الإيمان شيء آخر المسيح نور دربي و خلاص نفسي و بهجتي و مهجتي و نوري وسروري و لا يسمى الحب حبا إلا إذا كان أبديا و سرمديا و ورديا في القلب ونديا و زكيا و بهيا في الذات و نورانيا في الروح الحب يضفي جمالا على كل الجوارح و سحرا بكل الجوانح هذه دعوة للحب و نداء للمحبة أحبوا الله و رسوله و أحب المسيح و أحبوا الخير و أحبوا أنفسكم فكلنا من نفس واحدة و أحبوا الجميع عيد ميلاد سعيد و مجيد و كل عام و أنتم بخير.