من بين الظواهر المرتبطة بشهررمضان ما يعرف بتوزيع قفة رمضان .اذ اصبحت هذه المناسبة الدينية والتي تدوم شهرا كاملا مناسبة للتباهي بقفة رمضان و تقديمها للمعوزين والمحتاحين .اما عن قفة رمضان وما يحول حولها من ظواهر اخرى من عمليات اختلاس وتلاعب في قيمة هذه القفة، ووصولها إلى بعض المحتاجين متأخرة.اتكلم عن قفة رمضان الرسمية في معظم الدول التي تعمل بقانون القفة كوسيلة لتخفيف الاحتياج في بعض المنافسات الدينية او الغير الدينية, فحدث ولا حرج فقد اصبحت رمزا للعوزالاجتماعي والإهانة واصبحت رمزا للذل وافقدت به مفهوم التضامن الاجتماعي . فمنهم له مارب وغاية من توزيع قففه .اذ سيبقى توزيع القفة حلا ترقيعيا في غياب مؤسسات منظمة تلبي حاجيات المحتاحين على مدار العام . اقول للجمعيات الخيرية التي هي بصدد توزيع قفة رمضان بدافع خيري وتضامني على المعوزين، ان يوزعونها بطرق لا تثير الانتباه عند متلقي المساعدا ت ،فمن الأجدر الإتصال برب البيت وتسليمها له .فاذا كانت قفة رمضان ليست مجرد مساعدة عينية للمحتاجين، وانها تواصل مع العائلات المعوزة بمناسبة هذا الشهرالاعظم .فنقول لهم اصرفوا شيكات مالية او وزعوها نقدا حتى يسهل عليهم استعمالها وفق حاجاتهم من ادوية وحفاظات وغيرها من اللوازم الضرورية. بغيدا عن الانظار وعدسات الكاميرات والتلفونات لتفادي الإحراج والاهانة، فالذي يريد الخيرلاخيه الانسان ويريد ان يوزع مساعدة اجتماعية ما. فمن الاجدر ان يقوم بتوزيعها بدون أخد الصور ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي. ان رداتم ان تمدوا يد المساعدة للاسرة المعوزة والمحتاجة او العاجزة عن مواكبة مصاريف نفقات شهر رمضان لسبب من الاسباب خصوصا في هذه الضروف العصيبة التي خلفتها الجائحة من مشاكل .خص و بعد شل بعض القطاعات التي تضررالمستخدمين فيها جراء اتخاد بعد التدابير الوقائية وغلق الحدود في وجه السياح وافراد الجالية . هؤلاء المستخدمبن والمسرحون عن العمل وحتى مجموعة من الفئات المتضررة الاخرى وفي غياب دعم حكومي و مساعدات لهم .ما احوجهم الى المساعدات الانسانية وبطرق حضارية وانسانية بعيدا عن الظواهرالمرضية .افاذا كانت قفة رمضان ليست مجرد مساعدة عينية للمحتاجين، وانها تواصل مع العائلات المعوزة بمناسبة هذا الشهرالاعظم .فنقول لهم اصرفوا شيكات مالية او وزعوها نقدا حتى يسهل عليهم استعمالها وفق حاجاتهم من ادوية وحفاظات وغيرها من اللوازم الضرورية.