وصيتي الى من يدعون ومنهم المقربون الموت ليس بفاجعة ولا هو مفاجأة يا عباد الله الموت علينا حق وكلنا سنموت،. هذه هي الحقيقة استغرب و اتعجب للبعض لم يعي هذا الواقع وليس مر بل هو واقع حقيقي علينا ان نقبل به . فالموت هو الوحيد الذي يفرق بين الشر والخير هو الذي يترك البصمة اما طالح واما صالح فكم من فرعون وكم من صاحب مال وكم من صاحب علم وكم وكم وكم كانت قلوبهم خبثة قبيحة والفيروس نفسه يسكن في عرقه وهو متكاثر بذنوبه وحب الانا بافكاره الفارغة يتربص عجبا لاناس يستيقظون وهمهم الوحيد البشر وليس البشر من اجل المحافظة على القوب الطيبة تلك البشرية بالانسانية تعيش بلا ورب الكعبة همهم الوحيد الحقد والحسد والكراهية والسلطة وهذا الاخير الاكثر تداولا بين البشر نعم السلطة و الفرعنة وخير دليل ما وقع في تطوان من الدكتور الذي اصبح الجاهل الاول في الامم جمعاء (الفرعنة) جعلته ينسى قدر الله وان ما كتب له قدر الله. لكن التكبر وعدم الاعتراف بالحق جعله يسيء الظن وينشر الفايروس القاتل والله خير الحافظين. عجيب والله من عجائب الدنيا ما نراه في هذه المحنة من الوباء المنتشر في الارض.امتحان ونحن نؤمن بانه ابتلاء من الله، لكن هناك من يظن انه صاحب الارض يمشي فيها مرحا… رأت عيناي اشخاصا يتسارعون للتوبة وهذا جميل ورأيت ان هناك اشخاصا يسارعون للخير لان في قلوبهم ذرة خير وهناك من يتسارع للشر ويدعي الخير وهو ساقطه اصحاب المال واعرفهم اشد المعرفة، ومن المقربين اعرفهم واصحاب الانا وحب الجاه ومن المقربين صادفناهم اما داك الدي يمتلك في فكره القنطرة وهو على الموت يسير فيها واعينه في الشيطان يسيره. فماذا نحن فاعلين وما لنا ولكم من هذا الوباء سوى ندعوا الله ان يصبرنا جميعا. وصيتي له ولهم… نتنفس السعداء والسعادة والأمل عنواني نتنفس كل شيء اسمه الحياة فما بالك ايها الانسان عندما تنتهي اخر دقيقتك في هذه الدنيا تاركا وراك اشياء كثيرة ليس المال سينفعك ولا الجاه سيذهب معك ولا ال فرعون لك عبرة وانما هي بصمة خير وليس كأي بصمة. صراحة هي له ولكم ان جائني الموت فلا داعي للبكاء ان اتتني المنية وهذا حتما سيحصل غذا او بعد غذ في الشهر او في العام المقبل او في وقت كلنا سنموت لكن! ماذا فعلت لتلقى الله البعض يقول كنت اصلي وووو كنت كذا وكذا وماذا عن قلبك وماذا فعلت مع الاخرين كي يدعو لك فهناك من يقتصر الاشياء في وضع التراب فوق القبر وقليلا من الروائح ثم يسقي القبر بالماء… وعند رجوعه للمنزل المرحوم يهيئ لليلة نسميها ليلة الطلبة، ويبدا بالحركة والتحرك من الطعام والدجاج وووو وفي الليل يلتقي الجميع ويأتي القارئ ويذهب بنصيب من المقدار… وصاحب الدار والاهل جالسون منكمشون كأن الحزن على وجوههم. فأقول لهؤلاء الممثلين ، كم انتم مبدعون في التمثيل صاحب الدراسة العليا يمثل وصاحب الدراهم يمثل والكل يمثل… عجيب امرك يا انسان في حياتنا الكل يسير على طريقه الكل يروي قصصه الكل يسارع للمواد المستقبلية لا والله هي الحقيقة اما اصحاب الملوك و الرؤساء واصحاب المعالي والتابعين لهم تسخرون من انفسكم فلا تعقلون… رسالتي للجميع لا داعي ان تبكي وتحزن ان سمعت اني اتتني المنية لا داعي ان تراسل المقربين مني لانهم بعيدين اصلا لا داعي ان تشري قبري يا ( ابي) لاني لا حاجة له لا داعي ان يزور بيتي احد في ليلتي لاني لا اعرف منزلي لا داعي ان تقف في الصفوف الاولى يا استاذي الكبير لانك غائب في حياتي ولا داعي ان تشتري دجاجا ولحما لكي يقول عنك الناس انك فعلت كذا في مماته… نفاق بنفاق وهذه نصيحتي للجميع كن حنونا مخلصا وفيا للحقودع الخلق للخالق، فكم قالو وقولنا الحق وكم قالوا وهم اشد نفاقا وكم من صاحب اتاك مبتسما فكنت له صادقا وكم من خبيث اتاك منافقا فاقول له دعك منه فها نحن نعيش زمانا وكاننا في اخر يوم للارض كفا كفا كفا ولا داعي ان تفكر في فأنا بالف خير وصحة وسلامة لاني اؤمن ان كل شيء بيد الله لا بيد العبد ايها العبد. امين أحرشيون