طالب المكتب المركزي للرابطة المغربية للشباب والطلبة من أجل التنمية والحداثة من منظمة الصحة العالمية من أجل تكثيف الجهود لإيجاد الدواء والعلاج المناسبة للحد من تفشيه في مختلف مناطق العالم ودعا مختلف مكونات الشعب المغربي إلى ضبط النفس والتعامل مع الفيروس وفق تعليمات السلامة الصحية الرسمية، وتجنب الاخبار الكاذبة والمواد الاعلامية المضللة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع مطالبتنا للسطات العمومية بالضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه تأجيج الرأي العام وتضليله وترويج الفتنة؛ وعبر عن تثمينه للمجهودات الحكومية المبدولة من اجل الحد من انتشار المرض، وتقوية اسس اليقظة الوبائية بلادنا، مع مطالبتنا للحكومة بتعقيم جميع الفضاءات العمومية والمؤسسات الحكومية بجميع مناطق المغرب؛ منجانب أخر إقتراح تشكيل ((شبكة المتطوعين الشباب في خدمة الوطن)) كمبادرة مواطنة تقوم على أسس انخراط الشباب في مختلف مناطق المغرب في جهود التصدي للمرض عبر عمليات التوعية والتحسيس والتعبئة المدنية والتمريض والدعم واللوجستيك، وهي فرصة للشباب من اجل التطوع للخدمة المدنية خصوصا بالنسبة للفئة التي تلقت تدريبات في الاسعافات الاولية والخدمة الصحية؛ وعلى المستوى الوطني طالب الحكومة بايجاد الحلول للمغاربة العالقين في مجموعة من دول تفشي المرض بعد اغلاق المعابر الحدودية البرية والجوية والبحرية، مع العمل على تقديم الرعاية لهم على مستوى المساعدات الاجتماعية والصحية خصوصا الفئات التي لا تتوفر على إقامة بالمهجر والتي كانت في حالة زيارة للبلدان الاجنبية؛كما ناشدالحكومة بتوفير المواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية ووسائل التعقيم والكمامات للفئات المعوزة والفقيرة، مع ضرورة وضع الفئات التي لا تتوفر على مسكن وملجأ داخل مرافق الخدمة الاجتماعية بمختلف جهات وأقاليم المملكة؛وطالب الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين ومختلف الشباب المغربي من أجل المساهمة في الصندوق الوطني لمواجهة وباء كورونا، مع مطالبتنا بتحويل منح الجمعيات التي توفرها القطاعات الحكومية، ومخصصات منح المخيمات والتدريب الربيعية والصيفية الى ميزانية الصندوق من اجل تجاوز الحالة الوبائية، إضافة الى ميزانية الاستقبال وغيرها من الميزانيات الحكومية المماثلة؛ ودعا كل هيئات المجتمع المدني وطنيا ودوليا، ومختلف فئات الشعب المغربي ومختلف المنظمات الحكومة والغير الحكومية الدولية، بأن يتجندوا في صف واحد لتجاوز هذه الأزمة العابرة، لأن مغربنا قوي بلحمة شعبه، وبالروح الوطنية التي تسكن قلوب أبناء هذا الوطن العزيز؛ كما أشاد بروح المسؤولية العالية، والوطنية الصادقة التي عبر عنها مناضلوا الرابطة بجهة درعة تافيلالت، والذين كانوا من الفئات السباقة لاقتراح تدابير استعجالية للحد من المرض، مع تنسيقهم واحترامهم الدائم لتعليمات السلطات المحلية بالجهة، كما يدعو المكتب المركزي جميع فروع الرابطة بمختلف جهات المملكة الى الانخراط في هذه الجهود الوطنية سواء على المستوى الاعلامي او الواقعي, المكتب المركزي أشاد بالجهود بالحكومية لتوفير المواد الاساسية والمواد الخاصة بالاجراءات الاحترازية من الوباء كمواد التعقيم والكمامات، كما يطالب المكتب المركزي الحكومة أن تتخذ الإجراءات اللازمة في مجال ضبط أسعار المواد الاستهلاكية، وتوفير الكمامات بأثمنة رمزية، وإعداد البنيات الطبية من قبيل تجهيز وإعادة فتح مستشفى قرية بنصميم نواحي إفران، إضافة الى الموارد البشرية القادرة على مواجهة أي تفاقم ممكن للوباء؛وتثمين قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين مهني والتعليم العالي والبحث العلمي القاضي باتخاذ إجراءات التعليم عن بعد، ووضع جميع المواد الدراسية في المنصات الإلكترونية، وتقوية التواصل بين المدرسين والتلاميذ والطلبة لضمان سير شبه عادي للتعليم، كما ندعم تسريع هذا القرار والعمل به وفق ما يضمن الولوجية للجميع، وتوفير صبيب الانترنيت لجميع المواطنات والمواطنين بالمجان مع توفير الاليات الكفيلة لضمان التدريس عن بعد فيما يخص المناطق الهشة والاسر الفقيرة والمعوزة. وابدى عزمه اعداد منصات وحلقات الكترونية خاصة باليات التصدي للفيروس، وطرق الوقاية منه، كما نوجه نداء الى منصات الإعلام الإلكتروني وصانعي المحتوى الرقمي من اجل إعداد فيديوهات تحسيسية بالطرق الوقائية وسبل استشعار المرض لتصل الى اكبر عدد ممكن من المواطنات والمواطنين باللغتين الرسميتين العربية والامازيغية إضافة الى اللغات الاجنبية المعمول بها بالمغرب الفرنسية والاسبانية والانجليزية.