توصلت رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب محمد بلمهيدي بطلب مؤازرة من طرف أم الضحية الذي يدرس بالمستوى السادس ابتدائي والذي تعرض إلى هتك عرض حسب الشهادة الطبية المسلمة له من المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش . وتعود أطوار هذه القضية إلى الساعات المتأخرة من يوم أمس الخميس 20 فبراير 2020 حيث لاحظ أحد الجيران وجود تحركات مشبوهة لأطفال صغار يترددون على كاراج صغير يكتريه خمسيني يعيش لوحده بحي المنزه لمدة تقارب الخمس سنوات . نفس المواطن شك فس سلوك الطفل الذي كان يحاول دخول الكاراج حيث يوجد الخمسيني وهو يراقب خلو الزنقة من الساكنة والتأكد من عدم رؤيته من طرف أحدهم . المواطن أبلغ أم الضحية أنه سبق أن رأى ابنها بالقرب من الكاراج وطلب منها استجواب ابنها وسؤاله حول طبيعة العلاقة التي تربطه بالخمسيني وهل سبق له أن طلب منه ممارسة فعل مشين . الأم تصاب بالصدمة بعد مصارحتها من طرف ابنها بأن المشتبه به مارس عليه الجنس مرارا لتنتقل الأم إلى مقر الشرطة بتجزئة المغرب الجديد وتقدم بلاغها ضد المشتبه فيه حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا . الشرطة تنتقل الساعة الواحدة ليلا حسب تصريحات الأم للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وتشعر العناصر الأمنية في دق باب الكاراج ويصاب الجميع بالدهشة حيث عثروا بداخل الكاراج على قاصر يبلغ من العمر 14 سنة ينحدر من مدينة طنجة رفقة الخمسيني . يتم وضع المشتبه به رهن تدابير الحراسة النظرية ويتم عرض القاصرين على طبيب بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش وتم تسليمهما شهادتين تتبث تعرضهما لهتك العرض فيما ذهبت اللجنة الطبية التي فحصت القاصرين إلى ضرورة عرض الضحيتين على طبيب شرعي بطنجة من أجل استكمال الخبرة . وقد علمت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب أن الشرطة اقتادت صبيحة اليوم المشتبه به إلى نفس العنوان الذي كان يقطن فيه وهو عبارة عن كاراج صغير كان يكتريه . وقد تم إخبار أم الضحية أن تقديم المشتبه به على أنظار العدالة سيتم يوم غذ ليتم المواجهة بين الضحيتين اللذان اعترفا للشرطة بممارسة الخمسيني الجنس عليهما . وذهبت مصادر من حي المنزه بشارع عمر بن عبد العزيز بالعرائش أنه من الممكن والمحتمل أن يكون هناك ضحايا آخرين .