لا يزال حادث اغتصاب طفل من طرف قاصر داخل جمعية تعنى بالأطفال يثير الجدل في مدينة العرائش؛ إذ علم “اليوم 24” أن لجنة خاصة لتقصي الحقائق، تابعة لمؤسسة التعاون الوطني، حلت في الجمعية المذكورة، من أجل معرفة ظروف، وملابسات واقعة اغتصاب طفل من مكفولي الأمة. وفي السياق ذاته، طالبت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، السلطات المختصة بفتح تحقيق مع رئيس الجمعية. وأوضح محمد بلمهيدي، رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، في تصريح ل”اليوم 24″، أن هناك أشياء غير مفهومة في واقعة الاغتصاب، وثمة حديث عن أن الجمعية المذكورة حاولت إخفاء معالم الجريمة، داعيا السلطات إلى فتح تحقيق معمق من أجل كشف الحقيقة، وإنصاف الطفل، الذي نقل إلى جمعية أخرى. وكانت الشرطة القضائية في مدينة العرائش قد تمكنت من إيقاف القاصر المشتبه فيه في قضية اغتصاب طفل بمؤسسة خيرية، تعنى برعاية الأطفال المتخلى عنهم بالعرائش. وقال محمد بلمهيدي، رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، إن القاصر المشتبه فيه، الذي لا يتجاوز عمره 18 سنة، اعترف بتفاصيل جريمته بعدما تمت مواجهته مع الضحية، الذي يبلغ من العمر 13 سنة.