تمكنت الشرطة القضائية في مدينة العرائش، مساء أمس السبت، من إيقاف القاصر المشتبه فيه في قضية اغتصاب قاصر آخر بمؤسسة خيرية تعنى برعاية الأطفال المتخلى عنهم بالعرائش. وقال محمد بلمهيدي، رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، إن القاصر المشتبه فيه، الذي لا يتجاوز عمره 18 سنة، اعترف بتفاصيل جريمته بعدما تمت مواجهته مع الضحية، الذي يبلغ 13 سنة. وأوضح المتحدث ذاته أن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في طنجة قرر متابعته في حالة اعتقال. وكانت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب قد أماطت يوم أول أمس الجمعة، اللثام عن جريمة اغتصاب قاصر بمؤسسة خيرية بالعرائش، خلال الأيام القليلة الماضية. وحسب الرابطة نفسها فإن الطفل، الذي ينتمي إلى جمعية تعنى بالأطفال المتخلى عنهم، والذي يوجد، حاليا، بين أسوارها سبق للجمعية أن أودعته دار الخيرية ربما لعامل السن، اعترف لأحد الأشخاص أنه تعرض للاغتصاب، طوال شهور، من طرف قاصر آخر، ينتمي لدوار الهيايضة بجماعة العوامرة . وفي سياق متصل، أبرز محمد بلمهيدي أن "واقعة الاغتصاب انكشف أمرها في غضون الأيام القليلة الماضية، وظلت الأمور في كتمان وسرية”. وطالب رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بفتح تحقيق مع كل مسؤول مباشر على حماية، وصيانة حقوق القاصرين وترتيب الجزاءات ضد أشخاص لم يقدموا المساعدة لقاصرين يوجدون في وضعية خطر .