للتوضيح فقط لكل من يسأل من هو محمد بلمهيدي هذه صورتي حتى تتمكن من معرفتي جيدا حين تجمعنا الصدفة بالشارع . موضوع الطفل المغتصب داخل جمعية ومحاولة طمس الحقيقة من طرف رئيس جمعية لها علاقة بالطفل وإخفاء معالم جناية واتصاله بأحد الأشخاص هاتفيا وقال له ” حنا عيينا نكامفلييو القضية ولكن القضية خرجات من يدي والسيدة طفات تلفون ومشات للقضاء ” . سنطالب كأعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب السلطات المختصة بفتح تحقيق في هذا الكلام الصادر عن رئيس جمعية تعنى بالأطفال والظروف والملابسات التي دعت هذا الشخص إلى محاولة طمس معالم جريمة والتستر عليها . كما تهيب الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بإحدى العضوات على جرأتها و شجاعتها في تحدي الجميع و ومصاحبة الطفل المغتصب إلى ذوي الاختصاص من أجل إنجاز شهادة طبية واتخاذ المتعين وسلك المساطر القانونية التي كنا كرابطة وطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب على اطلاع شبه تام بهذه الخطوات والتدابير المتخذة حينها . كما تشكر الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب مندوبة التعاون الوطني السيدة نادية الذهبي على سلكها المساطر القانونية وفتح تحقيق داخلي ومراسلة الوزارة الوصية التي تفاعلت مع الموضوع وأرسلت يوم أمس الخميس 20 فبراير 2020 لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة ظروف وملابسات واقعة اغتصاب طفل من مكفولي الأمة . إننا كرابطة وطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب نطالب بفتح تحقيق في صحة الأقوال الصادرة عن رئيس جمعية من المفروض عليه حماية الأطفال عوض التعدي عن حقوقهم بالتستر على الجرائم التي تنتهك سلامتهم النفسية والجسدية . وهل كان سيتستر على فعل كهذا لو كان الضحية فلذة كبده ؟؟؟ محمد بلمهيدي رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب