تعرض الممرضون المزاولون بمصلحة الصحة العقلية والنفسية بمستشفى الحسيمة يوم امس الإثنين 13 غست2018 على الساعة الثالثة صباحا لإعتداء جسدي جد خطير من طرف مريض وهو بحالة هيجان قصوى. المريض حضر للمصلحة بدون مرافقة أمنية بغية تلقي حقنة مهدئة، نتج عنه عدة إصابات وجروح واتلاف لتجهيزات المصلحة و لولا الأقدار الإلاهية لكانت عواقب الإعتداء وخيمة. ويبقى السؤال إلى متى ستظل إدارة مستشفى محمد الخامس بالحسيمة تستهتر بصحة الممرضين وذلك بعدم توفير ولا رجل أمن خاص، تاركين فقط الفريق التمريضي في مواجهة أكثر من 40 مريضا بالمصلحة. المؤازرة الفعلية لوزارة الصحية ينبغي أن تكون بالوقوف على المشاكل بتوفير رجال أمن خاص بكل المستشفيات والمراكز الصحية.