طالب العشرات من الحقوقيين في وقفة احتجاجية أمام الملحقة الإدارية التاسعة الشرف مغوغة بطنجة بضرورة محاسبة قائد الملحقة الذي أشرف على عملية تعذيب وتعنيف الناشط سعيد زياني الأحد الماضي. واستنكر المتظاهرون ما أسموه “الإعتداء والتعذيب الممنهج الذي تعرض له الناشط في حركة 20 فبراير سعيد زياني مساء يوم الأحد 28 يونيو المنصرم، من طرف قائد الملحقة الادارية للشرف مغوغة ، حيث أصيب على اثر الإعتداء بجروح وكدمات في جميع أنحاء جسمه سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز المؤقت في 20 يوما” نفس القائد الدي كان قد منع ندوة صحفية يومه الأحد 28 يونيو، والتي دعت اليها ساكنة حي عين اقنا بمغوغة الكبيرة والتي كان من المزمع تنظيمها على الساعة الثالثة زولا الا أن قائد الملحقة الادارية التاسعة منع الزملاء الصحفيين للوصول الى مكان الندوة حيث كان مرفوقا بأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة لمنع عملية التصوير والوقوف على الحالة المزرية التي تعيشها الساكنة بعد أن أضرامه النار في ممتلكات وبراريك ساكنة حي عين اقنا قرب المطرح العمومي مع اعتقال بعض الساكنة ناهيك عن السب و الشتم بالكلام الساقط والضرب في حقهم وأمام اطفالهم ونسائهم مرفوقا بعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة. وقد سبق لساكنة حي عين اقنا ان تقدمت بشكاية للديوان الملكي بشأن الشطط في استعمال السلطة والاعتداءات المتكررة التي يقوم بها القائد وتعد المقاطعة التاسعة الشرف مغوغة من أسوء الملحقات الادارية بطنجة نتيجة تسلط قائدها السابق (ع.ه ) والحالي عبد المنعم عكة واعوان السلطة -المقدمين- وبعض عناصر القوات المساعدة حيث تتكاثر الاعتداءات على المواطنين داخل المقاطعة وكدلك خارجها في الشارع العام ناهيك عن الامتناع عن تسليم بعض الوثائق الادارية للمواطنين دون موجب حق اضافة الى تناسل ظاهرة الرشوة المنتشرة بدات المقاطعة بفضل انتشار ظاهرة البناء الرشوائي وقد شجب المحتجون تصرفات القائد المتمثلة في “اعتقال مواطن من الشارع العام والزج به داخل مقر عمله وتحريض “أعوان السلطة” وبعض رجال القوات المساعدة واعطاء الأوامرلتعنيفه حيث أصيب بكدمات وجروح في مختلف أنحاء جسمه”. الوقفة التي دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حضرها العديد من النشطاء الحقوقيين وبعض ممثلي الهيئات السياسية والإعلامية التي طالبت بضرورة فتح تحقيق نزيه ومستقل يفضي الى تقديم المعتدين والجناة للعدالة ومحاسبة كل المتورطين في تعذيب مواطن داخل المحلقة الإدارية التاسعة. وحذر نجيب السكاكي رئيس الفرع المحلي لذات الهيئة الحقوقية من أية محاولة تغيير مسار القضية ومحاولة الإلتفاف عليها، مذكرا بقضية وفاء شرف التي تحولت من ضحية إلى متهمة والزج بها وراء القضبان في تناقض تام مع لكل القوانين التي تحمي المُبلغين عن الإختطاف. وذهب رئيس الجمعية إلى أبعد من ذلك، حينما أعلن إستعداد الجمعية بمعية باقي الهيئات الحقوقية المحلية التي حضرت الوقفة،خاصة العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية -أعلن- استعدادهم للترافع حول القضية دوليا، لأن الأمر يتعلق بكرامة المواطن، “وحتى لاتتكرر حالات الإختطاف والتعذيب التي أكد الواقع أنها مستمرة في المغرب عكس الخطابات الرسمية التي تنفي ذلك.