– متابعة: خرج أعضاء مجلس مقاطعة مغوغة بطنجة، عن صمتهم بخصوص الممارسات الصادرة من طرف قائد بالملحقة الإدارية التاسعة، التي راح ضحيتها العديد من المواطنين في الآونة الأخيرة، ولم تستثني حتى ممثلي الساكنة من مستشاري المقاطعة، الذين نالهم أيضا نصيب الإهانات من طرف المسؤول المذكور. وخصص مستشارو مقاطعة مغوغة، الخميس 26 يونيو، حيزا مهما من أشغال الدورة العادية لمجلس المقاطعة، إلى مناقشة موضوع الشطط في استعمال السلطة من طرف القائد المذكور في حق المواطنين، والتي سبق لصحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، أن تطرقت لعدد من القضايا المرتبطة بهذا الجانب في تقارير مستندة على وثائق مرئية ومكتوبة. وأجمع أعضاء المجلس ، على إدانة سلوكات قائد الملحقة الإدارية المذكور "الذي لم يستوعب ثقافة المفهوم الجديد للسلطة"، وفق رأي عدد من المتدخلين الذين طالبوا الوالي محمد اليعقوبي، بالتدخل لوضع حد ل"تغول" مسؤول الملحقة الإدارية، ومحاسبته على الاعتداءات التي طالت العديد من المواطنين الأبرياء من طرفه. كما أبدا المستشارون المتدخلون، والمنتمين إلى أحزاب العدالة والتنمية، الاتحاد الدستوري، التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، تضامنهم اللامشروط مع السيدة فاطمة الحدوشي وشقيقتها ووالدتها، الذين تعرضوا لاعتداء عنيف من طرف القائد المذكور وأعوانه، خلال تدخل لهم بدعوى هدم جزء غير قانوني في المنزل الذي يقطنونه، وكذا ورثة السيد "أحمد الحمام"، الذين قام القائد المعني بهدم سور منزلهم بشكل غير قانوني، وغيرهم من المواطنين الذين كانوا ضحايا لتسلط هذا المسؤول، حسب تعبير المستشارين. وحسب بعض الأعضاء الجماعيين، فإن "تغول" هذا القائد، حسب وصفهم، لم يستثني حتى ممثلي الساكنة من المنتخبين، مؤكدين أنهم طالما تعرضوا لوابل من الشتم والإهانة من طرف هذا الشخص، أثناء قيامهم ببعض الإجراءات الإدارية التي تقتضي تدخله هو شخصيا. ويعتبر قائد الملحقة التاسعة بمغوغة، موضوع عدة شكايات موجهة إلى السلطات القضائية والسلطات المحلية، من طرف العديد من المواطنين الذين أكدوا أنهم كانوا ضحايا ل "جبروت" هذا المعني بالأمر، مطالبين الجهات المسؤولية بالتدخل لإنصافهم وإعادة الاعتبار إليهم، وكذا تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم جراء الشطط في استعمال السلطة، الذي يمارسه هذا القائد.