– عصام الأحمدي : فجرت سيدة مسنة وإحدى بناتها، فضيحة من العيار الثقيل، عندما اتهمت أحد أعوان السلطة بالشطط في استعمال السلطة والاعتداء على أسرتهما، خلال تدخل لمصالح الملحقة الإدارية التاسعة بحي مغوغة، لهدم جزء من سطح المنزل الذي تقطنه. السيدة فاطمة الحدوشي، وبين ثنايا تسجيل مصور صادم، اتهمت عون سلطة تابع للملحقة الإدارية التاسعة بحي مغوغة، بالهجوم على المنزل الذي تقطنه رفقة زوجها وشقيقتها المتزوجة هي الأخرى، حيث قام بمداهمة البيت بطريقة وصفتها ب"الوحشية"، بدعوى هدم جزء غير قانوني في السطح، مؤكدة أنه شرع في توجيه وابل من السب والشتم والإهانة إليها وإلى والدتها التي سقطت مغمى عليها جراء اعتداء اثنين من معاوني مسؤول السلطة المذكور. ووصفت المشتكية طريقة الهجوم الذي نفذه المسؤول المذكور، بأنه أقرب إلى أسلوب العصابات منه إلى مسؤول في جهاز إداري محترم، مضيفة بحرقة كبيرة، أن مقدم المنطقة لم يمهلها حتى تقوم بجمع ما تستطيع من أغراض المنزل، وإنما شرع تحطيم كل ما يجده أمامه، مع توجيه أوامره إلى رجاله ومعاونيه بضربها وإهانتها بدعوى "أن البناء الذي أقامته غير قانوني"، حسب ما جاء على لسانها في التسجيل الذي تبثه صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية. وفي نفس الإطار، وجهت السيدة المسنة آمنة الحاكي، وهي أم الضحية فاطمة الحدوشي، شكاية تظلميه في نفس الموضوع إلى كل من الوالي محمد اليعقوبي ووكيل الملك لدى ابتدائية طنجة، على خلفية التدخل الذي قامت به مصالح الملحقة الإدارية الأولى، مطالبة بإنصافها "من الظلم والجور والاعتداء الشنيع" الذي تعرضت له من طرف عون السلطة ومعاونه، لدى اقتحامهما منزل ابنتها فاطمة الحدوشي وكريمة الحدوشي. وسردت السيدة المشتكية تفاصيل صادمة، حيث أكدت أن المعتديين لم يرحما شيخوختها، بالرغم من استعطافها لهم، إلا أنهما لم يتوانيا في توجيه الضرب المبرح إليها، إحدى هذه الضربات وجهت لها بواسطة معول بناء على مستوى الرأس سقطت على إثره فاقدة للوعي، قام بعدها عون السلطة المتهم، برميها في "السطافيط" كأخطر المجرمين، وفق النص الشكاية التي تتوفر الصحيفة على نسخة منها. وجاء تدخل رجال الملحقة الإدارية التاسعة هذا، بدعوى هدم جدار تمت إقامته بصورة غير قانونية، في حين تؤكد المشتكيات، أن بناءه جاء من أجل حماية أطفالهم من الأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها فوق السطح، بعد لاحظوا أن معظم الجيران قاموا بإحداث بنيات مماثلة من دون أن يتم هدمها أو توقيف بنائها.