بقلم : عبد القادر العفسي في اطار الدينامكية التنظيمية التي خلقتها الجمعية " المغربية لمموني و منظمي الحفلات و التظاهرات " داخل قطاع مهم على مستوى التشغيل و الاستثمارات ... تفاجأ مهنيو هذا القطاع و كذا الرأي العام الوطني بخروج اعلامي لأحد الأشخاص الذي كان من المفروض أن يكون خير عضد لهذه التجربة و سباقاً الى دعمها ، عوض اللجوء الى منطق القرصنة و تبخيس مجهودات الآخرين بل و تخوينهم و استحضار المقدس الجماعي لدى المغاربة و تحويره لصالح ذات ألفت الهيمنة و ترفض فهم الديناميكة المجتمعية التي أطلقها رئيس الدولة جلالة الملك محمد السادس ، بعدما حمل المسؤولية لكل الفاعلين داخل هذا الوطن من أجل العمل الجاد الحقيقي و القطع مع الريع ، الذي يظهر أنه زعزع من توازنات البعض و جعلهم يوعِدون الناس بإنجازات ( إيجابية - سلبية ) و كأن داء "الزهايمر" قد لحس عقل البعض الذين تفاجأوا بهذا الزخم التنظيمي للجمعية . إنّ الجمعية " المغربية لمموني و منظمي الحفلات و التظاهرات " التي جعلت من شعارها الأساسي خلق علاقات مجتمعية أصيلة في طول المغرب و عرضه و ربط مهني هذا القطاع في اطار وطني ذي أهداف واضحة تسمو على صغائر الامور من أجل خدمة هذا الوطن ... خدمة تساهم في البحث عن خلق تنمية البلاد وفق نموذج جديد يعتمد على الذات و التعاضد بمعطيات شمولية انسانية وراء ملك البلاد .