تأسيس فرع الجمعية المغربية لمموني ومنظمي الحفلات والتظاهرات بجهة الدار البيضاء – سطات

احتضنت إحدى قاعات الاجتماعات بمنطقة مولاي رشيد بالدارالبيضاء، صباح الثلاثاء الماضي، أشغال اللقاء التأسيسي لفرع الجمعية المغربية لمموني ومنظمي الحفلات والتظاهرات بحضور مجموعة من الفاعلين في هذا المجال، والتي أسفرت عن انتخاب رشيد نعمان كرئيس للفرع بالاجماع مع منحه الصلاحية لتشكيل المكتب المسير.
وقد افتتح الجمع بكلمة الداودي الشفري، الذي رحب بالحضور، بمناسبة تأسيس هذه الجمعية متمنيا «نجاح اللقاء وتحقيق الأهداف المسطرة، دفاعا عن كرامة الممون والمنظم، مع التأكيد على ضرورة المساهمة الفعالة والواعية في تحديث وعصرنة أساليب الممارسة المهنية للممونين والمنظمين، والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم، في سياق تحصين المكتسبات على مستوى مختلف المجالات والفضاءات، الى جانب احتضان وإبراز مؤهلات المنسبين لهذا القطاع، وذلك وفقا لروح المواطنة ومقومات الكفاءة والانتاجية والمبادرة».
من جهته أكد المنسق الجهوي وهيب عبد الرحيم على «أن الآمال معقودة على هذا الجمع للسير قدما بهذه المهنة الشريفة، وتطوير الفعل التضامني ونشر مزاياه بين الممونين ومنظمي التظاهرات ، مع الحرص على خلق فضاءات للتفاعل وفق مقومات التسامح والوحدة والعمل الجاد والمسؤول والتواصل الأخوي البناء».
هذا وقد تم عرض القانون الأساسي من طرف السيدة الجبلية ، والتي قامت بجرد البنود ال 16، والتي «نصت على التزام الجمعية بحماية أعضائها في إطار أنشطتها الجمعوية، وأهمية التشبث بالأخلاق الحسنة وتجنب السلوكيات الشائنة أو المثيرة للشبهات، وكل الاعمال المتعارضة مع أهداف الجمعية».
وتمحورت التدخلات في مجملها حول «تنظيم المهنة وصيانتها، واحترام الممون والمنظم لكل المقتضيات والبنود التي أدرجت في القانون الاساسي، والعمل على محاربة الفوضى والتطفل على المهنة، مع تحديد دور الممون والمنظم، واحترام الزبون / المواطن، حسب الشروط التي يتم الالتزام بها في كل الحالات».
وفي ختام اللقاء، تم تكريم أسماء رياضية وفنية ، ثلاثة لاعبين لكرة القدم مراد الراجي وهشام جويعة ، سبق أن حملا قميص فريق الوداد البيضاوي، واللاعب السابق لفريق الرجاء البيضاوي عمر النجاري ،الى جانب الفنانة خديجة عدلي.