عجيب وغريب يقع هذا بالمغرب في زمن الصعود إلى الفضاء هذه هي الدولة وإلا فلا ، كل ما هو متعلق بالمال إلا ولها نصيب فيه ، الأرض السماء البحر فكلها في ملك الدولة ، البطالة التشرميل ، الأمية الجهل ، الفقر والقتل ، كل ما له علاقة بالحياة فهو بيد الدولة تتصرف فيه كما تشاء . عوض ان تقدم (الدولة) حلولا من أجل مستقبل المواطنين ، وذلك من تقييم وتقسيم الثروات البلاد ، وتوفير كل متطلبات العيش وتسهيل طرق التعايش .اكتفت الدولة في ان تغزوا جيوب المواطنين وبطريقة مباشرة وبارخص ثمن وكأنها تفرد عليه الحكم المباشر لحياته بتصرفها . 25 درهما غرامة لكل من يمر في الشارع العام ، وهنا يبقى السؤال هل هناك (شارع) بمقاييس الشوارع أهل -الفضاء- ، ام هناك شا وكأن المواطن اصبح من صنف الحمير لا حافلات في المستوى لا علامات المرور في المستوى لا شوارع في المستوى لا تنظيم في المستوى لا التزام واحترام من طرف مسؤولي الدولة ل ( الشارع ) بحيث المسؤول يقف أينما يريد وكيفما يريد لا ارصفة في المستوى وعندما تمطر من السماء يصبح وكأننا في القرن ما قبل التاريخ لا مستشفيات ولا جامعات ، لا مدارس ولا مدرسين في المستوى ، لا حقوق للشعب ولا هو يعيش لا سلطة فوق سلطة الدولة والتحكم مستقبلا حتى داخل بيوت الشعب قريبا كفانا استحمارا وابحثوا عن طريقة أخرى لقمع الشعب أسلوب القمع بطريقة مغايرة تماما ، المغرب هو الدولة الوحيدة التي تتصرف بعقلية ان سا ن أي الإنسان وتقسيمه ك - الطرطة-