تقف غانا والسنغال وكلتاهما سبق لها الوصول لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ضمن خمسة فرق تحتاج إلى نقطة واحدة لبلوغ الدور الأخير من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات 2014 مع اختتام دور المجموعات مطلع الأسبوع المقبل. ولم تحسم حتى الآن الفرق المتأهلة في سبع من المجموعات العشر بعدما ضمنت الجزائر ومصر وساحل العاج فقط التأهل للدور الحاسم. وضمنت هذه الفرق الثلاثة صدارة مجموعاتها في يونيو الماضي. وتحتاج كل من الكاميرون وغانا ونيجيريا والسنغال وتونس للتعادل على أرضها لتضمن التأهل لكن المنافسين يمكنهم اقتناص البطاقات على حسابهم لو هزموهم. ويتعين على اثيوبيا الفوز على افريقيا الوسطى التي مزقتها الحروب حين تلتقيان في أرض محايدة ضمن المجموعة الأولى وذلك لتجنب فتح الباب أمام جنوب افريقيا التي ستلعب مع بوتسوانا ذات الأمل الضئيل في التأهل. وستتصدر اثيوبيا التي تتفوق بنقطتين أيضا على جنوب افريقيا وبثلاث نقاط على بوتسوانا المجموعة الأولى إن تغلبت على افريقيا الوسطى. وفي المجموعة الخامسة تخوض الكونجو التي ستلعب ضد النيجر وبوركينا فاسو التي ستواجه الجابون معركة مباشرة على بطاقة التأهل. وسيتأهل أبطال المجموعات العشر لتجرى بينهم قرعة يوم 16 سبتمبر من أجل اقامة خمس مواجهات حاسمة ذهابا في أكتوبر تشرين الأول وإيابا في نوفمبر لتحديد خمسة ممثلين لافريقيا في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وستجدد غانا المواجهة مع زامبيا وبعدما خسرت أمامها آخر مباراتين ستسعى لتغيير حظها باستضافة المباراة في مدينة كوماسي حيث ستعتمد على التشجع الحماسي من أهلها في استاد بابايارو غدا الجمعة. وسترحب غانا بعودة ديدي ايو وكيفن برينس بواتنج ومايكل ايسين لكنها تشعر بالقلق من لياقة القائد والهداف اسامواه جيان الذي أصيب في التدريبات يوم الثلاثاء الماضي. في المقابل يتعين على زامبيا التي تتأخر وراء غانا بنقطة وحيدة في المجموعة الرابعة تحقيق انتصار غير متوقع خارج أرضها بدون مهاجمها البارز جاكوب مولينجا الذي يلعب في هولندا والذي سيغيب للاصابة. وتستضيف السنغال – التي تأمل في الوصول لنهائيات كأس العالم مرة أخرى بعد تألقها الهائل في المشاركة الوحيدة في 2002 – اوغندا في مراكش المغربية اليوم السبت بسبب عقوبة منعها من اللعب على أرضها. وتتفوق السنغال بنقطة واحدة على اوغندا في المجموعة العاشرة. وتتقدم نيجيريا بنقطتين على مالاوي في المجموعة السادسة وستنطلق مباراتهما في كالابار وسط أجواء يسيطر عليها الجدل بين المدربين المتنافسين. وسيقود صمويل ايتوو الذي انتقل مؤخرا من انجي الروسي إلى تشيلسي الانجليزي منتخب بلاده الكاميرون في سعيه للتغلب على ليبيا في ياوندي يوم الاحد. وتتفوق الكاميرون على ليبيا بنقطة واحدة في المجموعة التاسعة بعدما ألغيت نتيجة مباراة خسرتها الكاميرون أمام توجو 2-صفر واعتبرت هي فائزة 3-صفر بسبب إشراك توجو للاعب لا يحق له المشاركة. وتعد تونس مرشحة بارزة لحسم بطاقة التأهل من المجموعة الثانية حيث تتفوق على الرأس الأخضر بفارق نقطتين قبل المواجهة بينهما اليوم السبت في تونس والذي سيقام رغم التوتر الأمني هناك مؤخرا.