أكدت دراسة، نشرت اليوم الاثنين بلندن، أن التمرينات الرياضية تعد "الدواء السحري" للنجاة والتغلب على مرض السرطان، إذ تعمل بقوة على الحد من أخطار الإصابة بالمرض ومنعه من العودة. وشدد مركز (ماكميلان لمكافحة السرطان) على ضرورة أن ينصح الأطباء المرضى بالقيام بنشاط بدني بعدما أثبتت الدلائل القوية مساعدة التمرينات الرياضة في التعافي ومنع الإصابة بالسرطان على المدى الطويل. وأشار إلى تغيير نصيحة الأطباء للمرضى بالراحة في الماضي إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضة في أقرب وقت ممكن. وأظهرت نتائج أكثر من 60 دراسة استفادة المرضى أثناء تلقيهم العلاج من السرطان من مزايا ممارسة الرياضة والتمرينات الرياضية، مبرزة أن مرضى السرطان الذين يمارسون الرياضة خلال مرحلة العلاج باستطاعتهم على الأرجح التغلب على المرض نظرا لتأثير الرياضة الإيجابي على مزاجهم وصحتهم. وأوضحت أن الرياضة تسهم في التقليل من الآثار الجانبية للعلاج بعد انتهائه مثل التورم حول الذراع والقلق والاكتئاب والإجهاد وضعف الحراك والتغيرات في الوزن. وأكد الباحثون أن وزارة الصحة البريطانية تنصح الناجين من مرض السرطان بممارسة الرياضة بكثافة معتدلة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.