أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء 2 فبريار 2010 أن مرض السرطان يتسبب في حالة وفاة واحدة من بين ثماني حالات وفاة في العالم، مسجلا بذلك عددا من الوفيات أكثر من الإيدز والسل والملاريا مجتمعة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن أزيد من 30 في المائة من جميع حالات السرطان يمكن منعها من خلال تدابير بسيطة مثل تجنب التدخين وتناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية والحد من استهلاك الكحول. وأكدت المنظمة أن التدخين أحد أكبر المسببات لمرض السرطان التي يمكن الوقاية منها، فيما أشارت إلى أن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والثدي. وأكد مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي شين يونج سو في رسالة قبيل اليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يوافق 4 فبراير على الحاجة إلى زيادة توعية الشعوب بخطورة مرض السرطان وكيفية منع وكشف وعلاج هذا المرض. ومن جانب آخر تسلمت الأميرة للا سلمى، أول أمس الإثنين بقصر فرساي بباريس، جائزة ميثاق باريس 2010 لمحاربة داء السرطان، وذلك خلال أمسية خيرية نظمت بإشراف من سموها، وتحت الرعاية السامية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لفائدة جمعية (حياة أمل لمحاربة السرطان)، وذلك بالنظر إلى انخراطها الكبير وعملها الدؤوب، الذي يشجع نشر قيم هذا الميثاق، الذي أصبح يطلق عليه ميثاق اليونيسكو لمحاربة داء السرطان. يشار إلى أن أكثر من 12 مليون شخص حول العالم يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان سنويا.