29 يونيو, 2018 - 03:40:00 نددت "تنسيقية طنجة لدعم الحراك الشعبي"، بشدة بالأحكام الصادرة عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء يوم الثلاثاء 26 يونيو في حق نشطاء الحراك الشعبي بالريف، وكذا بالحكم الصادر يوم الخميس 28 يونيو في حق الصحفي حميد المهداوي، ووصفتها ب"الانتقامية، الظالمة والجائرة"، و"السياسية بامتياز". ودعت "تنسيقية طنجة" عموم الجماهير الطنجاوية لوقفة تضامنية يوم السبت 30 يونيو بساحة الأمم على الساعة السابعة والنصف مساء. وأضافت في بيان تلقى موقع "لكم" نسخة منه، بأن الجهة الواقفة وراءها "تحاول إبلاغ رسالة لجميع المغاربة الأحرار، مفادها أن مصير كل من يطالب بحقوقه الاقتصادية و الاجتماعية الأساسية و يرفع صوته ضد الفساد و الفقر و التهميش و لو بشكل سلمي و حضاري هو التغييب في أقبية السجون". وطالبت التنسيقية التي تضم في صفوفها تيارات يسارية وإسلامية وحقوقية، بإطلاق السراح الفوري للمعتقلين السياسيين على ذمة الحراك الشعبي بالريف ووقف المتابعات والملاحقات في حقهم وإسقاط التهم الموجهة إليهم، كما طالبت بالاستجابة الفورية للمطالب الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية، العادلة و المشروعة لساكنة الريف، بما يضمن المصالحة الحقيقية مع المنطقة وأهلها . وعبرت عن تضامنها المطلق مع عائلات المعتقلين و اعتزازها بصمودهم البطولي في وجه من زج بأبنائهم في السجون، كما دعت التنسيقية أصحاب القرار في البلاد بعدم جر الوطن للهاوية وتهديد استقراره عبر العودة لسنوات الجمر والرصاص بنهج السياسات القمعية وضرب الحريات، فلا استقرار بدون تنمية بدون ديمقراطية. وناشدت التنسيقية الهيئات الوطنية و الديمقراطية السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية إلى بناء جبهة وطنية قوية وتكثيف الجهود لمواجهة الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تهدد استقرار البلاد و ترهن مصيره للمجهول، معبرة عن استعدادها لخوض كل الاشكال التضامنية المشروعة حتى إطلاق سراح كافة معتقلي الحراك الشعبي بالربف و باقي المعتقلين السياسيين.