قال عبد الاله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعزول، إن "ماوقع له من إعفاء وما تعرض له حزب العدالة والتنمية، ليس سهلا". وقال مستدركا :"لكن الحمد لله ان بلادنا بخير وآمنة ومستقرة، وأنتم في حزب العدالة والتنمية عنصر من عناصر هذا الاستقرار الذي من شرطه الثقة بيننا وبين جلالة الملك". وأضاف بنكيران في كلمته بمؤتمر شبيبة العدالة التنمية مساء اليوم السبت بالرباط، أن موقف حزبه من الملكية "لا يباع ولا يشترى"، مردفا "لا نبتز به ولا نأخذ به المناصب المكاسب". واسترسل بنكيران في كلامه قائلا :"تشبثنا بالملكية خيار لا رجعة فيه، والملك إنسان ودود ولطيف، واخا يتقلق علينا بعض المرات هاشي طبيعي لأنه ملك، وموقفه منا لا نتحكم فيه لأنه في يد الله وفي يده وحده، لكن الذي يجب أن يعرفه ان هذا الحزب وفي للملكية ونحن ملكيين ولسنا مخازنية، والله أمرنا بإطاعة أولياء الأمور لكن هذا لا يمنع من أن نقدم لهم النصح ونقول رأينا، وسيدنا أخذ علي عهد أن لا أقول له سوى الحقيقة". وخاطب بنكيران الحضور في القاعة :"لذلك الاخوان بقاو تقولوا غي الحقيقة، لأننا واخا نفقدو المناصب نتحملوا كل شيء في سبيل الله وباقي مستعدين نتحملو، ويلا مبقيناش كنصمدو في وجه الضغوط واللوبيات وزواج السلطة والمال لن يبقى لنا وجود".