03 يناير, 2018 - 06:25:00 حسم شباب "حراك جرادة" عشية اليوم الأربعاء، في مسألة الاستجابة لدعوة الحوار مع عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن؛ بعدما كان الموقف متباين بين مؤيد ومعارض للمشاركة في لقاء مع وفد يقوده وزير الطاقة والمعادن. وأفاد عضو عن الهيئة التنسيقية للاحتجاجات الشعبية بجرادة، في تصريح ل"لكم" بأن وزارة الطاقة والمعادن وجهت دعوة ل "شباب الحراك" قصد الانصات لمطالب الساكنة التي خرجت على إثرها في مسيرات احتجاجية ، وبحث سبل الاستجابة إليها، مؤكدا أنه جرى الاتفاق أخيرا على قبول الدعوة وحضور اللقاء الوزاري المزمع عقده مساء اليوم الأربعاء 3 يناير الجاري بمقر عمالة جرادة. ووفقا لتصريح ذات المتحدث، فإنه تم تسطير ملف مطلبي يضم مجموعة من المطالب موزعة على شقين، الشق الأول يهم مطالب آنية وملحة فيما يتضمن الشق الثاني مطالب أخرى لأهم القطاعات الحيوية التي يعاني إقليمجرادة من التهميش بخصوصها، موضحا أن اللجنة المخول إليها حضور اللقاء مع الوزير الرباح ستقوم بمناقشته فيما يخص مطالب القطاع الذي يدبره، في حين ستسلمه الملف المطلبي كاملا ليوجهه بدوره إلى رئاسة الحكومة، نظرا إلى أنه يضم مطالب تخص قطاعات أخرى من قبيل الصحة والتعليم والتجهيز والنقل والبيئة وغيرها. في سياق متصل، ذكر مصدر مطلع في حديث مع "لكم"، أن الوفد الذي يضم كل من وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح إلى جانب أمينة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، فضلا عن مسؤولين بالوزارة المذكورة، حل صباح هذا اليوم بمقر عمالة جرادة على الساعة العاشرة صباحا، وجمعه لقاء بكل من رئيس الجهة عبد النبوي بعيوي بمعية عامل الإقليم مبروك تابث، ثم ممثلين عن بعض القوى السياسية وبرلمانيين عن مدينة جرادة. وأشار المصادر ذاتها، إلى أنه تزامنا مع عقد اللجنة الوزارية لهذا اللقاء، تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة، عرفت حضورا مهما لساكنة جرادة بمعية سكان المناطق المجاورة الذين توافدوا على معقل الاجتماع الوزاري مشيا على الأقدام، ورفع المحتجون الذين يقدر عددهم بالآلاف مطالب اجتماعية صرفة يأتي في صلبها توفير الشغل فضلا عن رفعهم لشعارات الكرامة والعدالة الاجتماعية.