يتجه نشطاء الاحتجاجات الشعبية بمدينة جرادة إلى فرز لجنة تمثلهم في أي حوار مستقبلي مع السلطات والمسؤولين الحكوميين، الذين أطلقوا مشاورات مع فعاليات مدنية ونقابية وحقوقية بالمنطقة من أجل مناقشة المطالب التي ترفعها الساكنة عقب الاحتجاجات التي فجرها وفاة ما بات يعرف ب"شهداء الفحم" مؤخراً. وكشف مصدر مطلع ل"الأول" أن التنسيق الذي يجمع كل من أحزاب اليسار الديمقراطي، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والتوجه الديمقراطي، والاتحاد المغربي للشغل، بجرادة كان قد أعلن عن مقاطعته للقاءات التي دعا إليها والي جرادة، بسبب إقصاء "شباب الحراك". وأضاف المصدر أن "شباب الحراك" انتخبوا من بينهم ممثلين عن الساكنة المحتجة، على أساس أن يكونوا إلى جانب التنسيق النقابي والسياسي، حاضرين في اللقاء المتوقع أن يجمع الوفد الوزاري الذي يترأسه عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن. وبخصوص توقيت اللقاء أكد ذات المصدر أن هناك تضاربا في الأخبار حول تاريخ اللقاء ولكن المرجح أن ينعقد غدا بمقر عمالة المدينة.