دخلت عدد من الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية بجرادة على خلفية الإحتجاجات بالإقليم التي دخلت يومها السادس على خلفية مصرع شابين داخل بئر مهجورة للفحم الحجري، معلنة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه خوض إضراب عام بالإقليم يوم الجمعة المقبل احتجاجا على « الأوضاع الكارثية التي يجتازها الإقليم بعد إغلاق عدة (مناجم بجرادة وتويسيت وواد الحيمر وسيدي بوبكر) خصوصا بمدينة جرادة بعد سقوط شهيدين آخرين في آبار الفحم العشوائية (الساندريات) يومه الجمعة 22 دجنبر 2017 بتواطئ مكشوف بين السلطات الإقليمية وأباطرة الدم والفحم مما فجر احتقانا غير مسبوق بالمدينة وتمثل في خروج الساكنة في مسيرات جماهيرية ضخمة تعد بالآلاف ». وطالبت الهيئات الموقعة على البلاغ من بينها الحزب الإشتراكي الموحد والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد المغربي للشغل ب « فتح تحقيق مع المتورطين من وزارة الطاقة والمعادن والسلطات الاقليمية والمياه والغابات …فيما آلت اليه الاوضاع بالمناجم »، معربة عن دعمها ل « مطالب الفلاحين والكسابين وكذا المتضررين من إغلاق مناجم جرادة وسيدي بوبكر وتوسيت و واد الحيمر »، وفق تعبير البلاغ. كما طالبت نفس الهيئات ب « بديل اقتصادي وطرح تنمية حقيقية مع فك العزلة عن الاقليموجبرالضرر الجماعي »، مشيرة أنها تضع ثقتها في شباب الحراك لقيادة التظاهرات والاشكال النضالية والتنظيمية.