26 يوليوز, 2017 - 05:37:00 دعا الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي ( الغرفة الأولى بالبرلمان)، اليوم الأربعاء، الدول العربية والإسلامية والمنظم الدولي لإرغام إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي. جاء ذلك في بيان لمجلس النواب، حصلت الأناضول على نسخة منه، عقب استقبال المالكي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد البرلماني العربي لزهير الشن، سفير دولة فلسطين بالرباط، قبل يوم من انعقاد هذا المؤتمر الطارئ بالرباط غدا الخميس. وقال المالكي، إن "انعقاد المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، في هذه الظروف التي تعرف انتهاكات إسرائيلية خطيرة لحرمة الأماكن المقدسة ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، يستدعي وقفة قوية للأمة العربية والإسلامية وللمجتمع الدولي من أجل التنديد بالغطرسة الإسرائيلية وإرغامها على الانصياع للقانون الدولي، وكذا تقديم دعم ومساندة ملموسة للشعب الفلسطيني". وأبرز أن "القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة لكافة مكونات الشعب المغربي بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس (المتفرعة عن منظمة التعاون الإسلامي التي يرأسها الملك محمد السادس)، الذي يولي أهمية خاصة للدفاع عن المدينة المقدسة ولدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال". من جهته، أشاد زهير الشن، سفير دولة فلسطين بالرباط، ب"الدعم المتواصل الذي يقدمه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس للقضية الفلسطينية وحرص العاهل المغربي المستمر على رعاية المدينة المقدسة". وأبدى ترحيبه ب"عقد المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، بالبرلمان المغربي في هذه الظرفية". ونوه الشن، ب"صمود الشعب الفلسطيني وشجاعته في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية". ودعا إلى تكثيف الجهود العربية المساندة لحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويعقد الاتحاد البرلماني العربي مؤتمرًا طارئًا، غدا الخميس، بمقره بالعاصمة المغربية بالرباط، لبحث "الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحرمة المسجد الأقصى المبارك". وقال بيان للاتحاد، أمس، حصلت الأناضول على نسخة منه، "هذا المؤتمر، يأتي بدعوة من البرلمان المغربي، وفي ظروف خاصة تشهد انتهاكات إسرائيلية لحرمة الأماكن المقدسة ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، مما يشكل خرقًا سافرًا للقانون الدولي، واستفزازًا لمشاعر كافة المسلمين، ومسًا بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني الصامد". وتشهد القدس، منذ نحو 10 أيام، احتجاجات ومواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، بعد وضع الأخيرة بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى، قبل أن تبدأ بإزالتها، فجر اليوم. ومازال الفلسطينيون يؤدون الصلوات في الشوارع القريبة من المسجد، رغم رفع البوابات، أمس، ويطالبون بإزالة "التعديات التي تمت في المسجد، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري".