17 يوليوز, 2017 - 11:06:00 قام وفد أمريكي من جامعات "يال" و"هارفرد" و"كولورادو" الأمريكية، الأسبوع الماضي، بزيارة أول متحف عربي إفريقي وعربي للنيازك بمدينة أكادير للاطلاع على تجربة المتحف ونيازكه في سياق الجهود الجماعية من أجل المساهمة في نشر الثقافة العلمية بالمغرب. ويضم المتحف الجامعي للنيازك قاعة عرض العينات بواجهاتها العشر تبرز أكثر من 100 قطعة معروضة تمثل نيازك مغربية وأخرى دولية. وبحسب البروفيسور عبد الرحمن إبهي الرئيس المؤسس للمتحف الجامعي للنيازك، فإن هاته الزيارة تروم عرض التجربة المغربية للمتحف الجامعي للنيازك، وإطلاع الخبراء والباحثين والطلاب الأمريكيين الذين يؤطرهم الأمريكي البروفيسور جوناس البستي مختص في تاريخ العصر الوسيط، وفي نفس الآن بسط الخدمات التي يقدمها المتحف من أجل نشر الثقافة الفلكية لدى الناشئة وعموم المواطنين. وبينما نوه الأمريكي جوناس البستي بمبادرة المتحف الجامعي للنيازك، قام الباحث المغربي فؤاد خيري بتقديم عرض قارب فيه أصل النيازك وكيفية وصولها إلى سطح الارض ودورها في معرفة كيفية تكون المجموعة الشمسية عامة وكوكب الارض خاصة. واستعرض الباحث الجامعي في علم النيازك أهم أصناف النيازك المغربية، خاصة الاصناف النادرة منها التي بوئت بلدنا ك"جنة الاحجار السوداء" والتي شدد على ضرورة الحفاظ عليها، مما استدعى فكرة إنشاء هذا المتحف الجامعي للنيازك الذي يعد الأول من نوعه على الصعيدين العربي والأفريقي. ومن بين العينات المعروضة بالمتحف الجامعي بأكادير نيزك تيسينت الذي سقط يوم 18 يوليوز سنة 2011 بمنطقة طاطا، وعينة من النيزك الروسي الذي سقط بمنطقة Tcheliabinsk سنة 2013، وقطع كويكب فيستا Vista التي يبلغ عمرها 4.5 مليار سنة ونيازك أخرى قمرية ومريخية.