12 ماي, 2017 - 09:04:00 يبلغ عدد المترشحات والمترشحين الذين سيجتازون امتحانات الباكلوريا لسنة 2017 ما مجموعه 414 ألف و 616 مترشحا(ة) مقابل 431 ألفا و934 مترشحا(ة) سنة 2016 أي بتراجع بنسبة 4 في المائة. ووفق الاحصائيات الرسمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التي حصل عليها موقع "لكم"، فإن التعليم العمومي يمثل 71 في المائة من أعداد المترشحين يليه المترشحون الأحرار بنسبة 22 في المائة، ثم التعليم الخصوصي بنسبة 7 في المائة. وتتميز هاته السنة بدخول القانون رقم 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية الصادر في 25 غشت 2016 حيز التنفيذ، سواء ما تعلق منه بتبادل المعلومات كتابيا أو شفويا أو حيازة المترشح لآلات أو وثائق كيفما كان شكلها غير مرخص بها داخل فضاء الامتحان أو الادلاء بوثائق مزورة واستعمالها قصد المشاركة في الامتحان أو انتحال صفة أو الاتجار في الامتحان أو مساهمة الغير في دعم مترشح داخل المركز أو من خارجه. وففقا للمصدر ذاته، فإن أعداد المترشحين الأحرار تراجعت بنسبة 20 في المائة، فيما ارتفعت نسبة المترشحين من التعليم العمومي بنسبة 2 في المائة ونظيرتها من التعليم الخصوصي بنسبة 0,6 في المائة. وبحسب الأكاديميات، فإن أكاديمية الدارالبيضاءسطات تتصدر أعداد المترشحين لامتحانات الباك، تليها الرباطسلاالقنيطرة، ثم فاسمكناس، فمراكش آسفي، ثم طنجةتطوان، تليها سوس ماسة، فبني ملال خنيفرة، ثم الشرق، فدرعة تافيلالت، وكلميم واد نون، ثم العيون الساقية الحمراء، فالداخلة وادي الذهب بنحو ألفي مترشح(ة). وتتميز امتحانات الباكلوريا هاته السنة بتمديد عدد أيام الامتحان إلى اربعة، وتحديد مواقيت الاختبار التوليفي واختبار التربية الاسلامية بالنسبة للمسالك المهنية، فيما تم الاحتفاظ بمواقيت باقي الاختبارات. ولأول مرة، سيتم تدبير مراكز التصحيح بواسطة المنظومة الاعلاميائية Sage plus، حيث سيعهد للأساتذة المصححين بمسك النقط آنيا ومباشرة بعد تصحيح أوراق التحرير من أجل تتبع وثيرة التصحيح ومؤشرات المصحح والمادة وعدد الأوراق المصححة وزمن التصحيح. وأكنت أكاديمية درعة تافيلالت قد جربت العام الماضي في امتحانات الباكلوريا لدورة 2016 تقنية الأنترانيت في تدبير مسك نقط التصحيح داخل مراكز التصحيح من قبل المصححين أكدت نجاعتها وفق مصادر من داخل القطاع، مما اضطر المركز الوطني للتقويم والامتحانات بمعية مديرية منظومة الاعلام إلى تطوير هاته المبادرة واعتماد نظام إعلاميائي جديد سيتم تعميمه في عملية التصحيح بكل أكاديميات المغرب الاثنا عشر.