انعقد بالمركز الإقليمي للتكوينات والملتقيات مولاي رشيد يوم الثلاثاء 24 ماي 2016 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، اجتماع تحضيري حول امتحانات الباكالوريا 2016 تراسه السيد المدير الاقليميي بحضور كل الفاعلين المتدخلين في الامتحانات الاشهادية للباكلوريا من رؤساء المصالح ورؤساء مراكز الامتحان والملاحظين، واطره عضوا فريق التاطير الجهوي السيدان عبد المجيد السهل رئيس قسم تدبير الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية بالاكاديمية و الحسين بوتبغة عضو التنسيق الجهوي التخصصي . ويندرج هذا اللقاء التحضيري في إطار تنفيذ المقرر الوزاري رقم 16/029 الصادر في 13 ماي 2016 موافق ل: 06 شعبان 1437 ه بشان دفتر مساطر تنظيم امتحانات الباكلوريا ولاسيما المادة 49 منه التي تنص على عقد اجتماعات تحضيرية ابتداء من منتصف شهر ماي مع رؤساء مراكز الامتحان والملاحظين بمراكز الامتحان يتم خلالها عرض الجوانب التنظيمية والمنهجية لعملية الاجراء وعملية التصحيح والاطلاع على الجدولة الزمنية لإجراء الاختبارات مع التأكيد على مواقيت كل اختبار بالنسبة لكل شعبة وكل مسلك، إضافة إلى اتخاذ التدابير الاحترازية لتامين الامتحان ومحاربة ظاهرة الغش. افتتح اللقاء بكلمة توجيهية للسيد المدير الإقليمي الذي نوه بمجهودات كافة المتدخلين في العملية الاشهادية من اطر وزارة التربية الوطنية وسلطات إقليمية ومحلية ومصالح أمنية، التي تنخرط باستمرار في إنجاح جميع مراحل الاستحقاق الوطني والجهوي لامتحانات الباكلوريا، داعيا الجميع الى العمل كفريق منضبط ومتجانس داخل المديرية الاقليمية لتوفير كافة الظروف الملائمة لجميع العمليات المرتبطة بالامتحانات كي تمر في أجواء سليمة تضمن للامتحان مصداقيته وتحقق تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين . بعده مباشرة، قدم رئيس قسم تدبير الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية عرضا سلط فيه الضوء على السياق العام لهذا اللقاء وأهدافه، مركزا على المحاور والمؤشرات العامة المرتبطة بالمعطيات الكمية حول امتحانات الباكالوريا لسنة 2016 على المستويين الوطني والجهوي وعلى مستوى المديريات الإقليمية التابعة لنفوذ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، خاصة أعداد المترشحين وتوزيعهم حسب أقطاب الشعب ونوع الترشيح، إضافة الى سرد بعض المعطيات الإحصائية الخاصة بامتحانات 2015 من حيث نسب النجاح في الامتحان الوطني وأعداد ونسب الحاصلين على معدل 10 فما فوق في الامتحان الجهوي والمراقبة المستمرة وتطور حالات الغش المرصودة وما تم اتخاذه من إجراءات زجرية في حق الغشاشين. كما تضمن العرض كذلك اهم مستجدات امتحانات الباكلوريا لهذه السنة من خلال ما جاء به دفتر مساطر تنظيم امتحانات الباكالوريا من إجراءات تنظيمية وتدبيرية وتقنية وتدابير احترازية التي يستوجب على السادة رؤساء المراكز والملاحظين التقيد بها وتفعيلها حفاظا على سلامة العملية الاشهادية. ولعل من اهم مستجدات امتحانات الباكلوريا لهذه السنة نذكر على سبيل المثال: – تقديم اجراء الامتحان الجهوي قبل الامتحان الوطني الموحد؛ – تنظيم الامتحان الوطني الموحد للباكلوريا باول فوج من مترشحي المسالك الدولية للباكلوريا المغربية؛ – تنظيم الامتحان الجهوي الموحد لنهاية السنة الاولى باكلوريا لاول فوج من مترشحي الباكلوريا المهنية. ؛ – إصدار الأطر المرجعية الخاصة بالمسالك الدولية للباكالوريا المغربية (8 أطر مرجعية) وإعداد مواضيع الامتحانات الخاصة بهذه المسالك؛ – تكييف مواضيع الامتحان لفائدة التلميذات والتلاميذ المغاربة العائدين من دول غير مستقرة وأبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب؛ – تكييف ظروف إجراء الاختبارات لفائدة المترشحين في وضعية إعاقة؛ – تمكين المرضى بصفة استثنائية من اجتياز الاختبارات داخل المؤسسات الاستشفائية وفق ضوابط محددة؛ – تأطير إجراء الاختبارات بالنسبة لنزلاء المؤسسات السجنية؛ – طبع شواهد البكالوريا بالنسبة للمكفوفين بكتابة برايل؛ – مواصلة تأطير المترشحات والمترشحين لامتحانات البكالوريا عبر اعتماد خدمة « taalim.ma» للتواصل مع المترشحين وتأطيرهم؛ وإصدار – دليل المترشحة والمترشح لامتحانات البكالوريا – دورة 2016؛ وإصدار الصيغة المحينة لمقرر دفتر المساطر – نسخة 2016- وبالنسبة لزجر الغش خلال إجراء الامتحانات ، يتم إحداث فرق محلية لزجر الغش بواسطة الهواتف النقالة باعتماد الآلات الكاشفة؛ ومواصلة اعتماد الفرق الإقليمية المتحركة المجهزة بالآلات الكاشفة للوسائط الإلكترونية، وإدلاء المترشح (ة) بالتزام مصادق عليه من طرفه أو من نائبه الشرعي يلتزم بموجبه بعدم حيازة وسيلة من وسائل التواصل الإلكتروني داخل فضاءات الامتحان ويقر فيه باطلاعه على القوانين والقرارات المتعلقة بالغش والعقوبات المترتبة عن ممارسته؛ اضافة الى حماية أعضاء وطاقم الحراسة وباقي المتدخلين في العمليات الامتحانين خلال إجراء الاختبارات وإحداث خلايا اليقظة والتتبع على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي. كما يتم تثبيت عبارة " يمنع حيازة الهاتف المحمول والوسائط الالكترونية الأخرى داخل مركز الامتحان ولو كانت غير مشغلة". تطرق العرض ايضا الى بعض الإجراءات المتخذة لتامين فضاء الطبع واستنساخ المواضيع وتامين فضاءات تخزين المواضيع على مستوى المديريات الإقليمية وعلى مستوى مراكز الامتحان مع إحداث نظام المراقبة الآلية الدائمة عبر الكاميرات ، وكذا إجراءات نقل المواضيع من الاكاديمية الى مراكز الامتحان عبر المديريات الإقليمية عبر حقائب مؤمنة لنقل المواضيع مجهزة باقفال تسلم مفاتيحها الى رئيس المركز والملاحظ. كما تم تقديم بعض الإجراءات الاحترازية فيما يخص الترشيح ومعالجة الترشيحات وتحيين معطيات التلاميذ المسجلين باستعمال منظومة مسار لتفادي الأخطاء في شواهد الباكلوريا، وتحديد عدد المكلفين بالحراسة على أساس مكلفين اثنين بالحراسة على الأقل بكل قاعة، وتثبيت خاتم المركز على أوراق التحرير والتسويد ومنع تشغيل الهواتف النقالة على كل متدخل في تدبير الامتحان أو أي وسيطة الكترونية باستثناء رئيس المركز والملاحظ. كما تناول العرض أيضا بعض الاليات والتدابير المتعلقة بتاطير عملية تصحيح الامتحانات من خلال تفعيل مكون التصحيح داخل منظومة «Sage-Plus » لتدبير امتحانات البكالوريا، وتحديد مراكز التصحيح والمصادقة على لوائح المصححين وتشكيل لجن التصحيح واستصدار استدعاءات المصححين…..إضافة الى ضبط ومراقبة وتيرة التصحيح وتتبع مؤشرات جودة التصحيح مع عدم الشروع في عملية التصحيح إلا في اليوم الموالي لإجراء آخر اختبار مبرمج لكل امتحان. في ختام العرض، تم فتح باب المناقشة لتسجيل استفسارات الحاضرين وملاحظاتهم حول ماتضمنه العرض من تدابير وإجراءات لتامين العمليات الامتحانية في كافة مراحلها، وتم الاستماع إلى ردود المؤطرين وأجوبة السيد المدير الاقليمي عليها ، كما فتح المجال امام الحاضرين لتدارس بعض القضايا التي تهم سير مركز الامتحان طيلة فترتي الإجراء والتصحيح من بينها تصحيح الامتحان التجريبي ودور الأستاذ المداوم داخل مركز الامتحان وانجاز التقارير حول ضبط الغش أثناء الإجراء او أثناء التصحيح، إضافة إلى احترام توقيت العمل داخل مراكز التصحيح الى جانب اثارة قضايا تدبيرية اخرى يتم استجماع معطياتها من طرف فريق التاطير الجهوي خلال مختلف اللقاءات الجهوية التي يعقدها لتقديم الإفادة حولها لفائدة مدبري الامتحانات بالمديريات الاقليمية ومن بينهم رؤساء المراكز ومراقبي جودة الاجراء.