01 ماي, 2017 - 05:38:00 عبّر التنسيق المحلي لدعم العالقين بالحدود المغربية الجزائرية –ضواحي فكيك- عن إدانته الشديدة للتعامل اللاإنساني الذي يتعرض له اللاجئون السوريون العالقون بالحدود المغربية الجزائرية، مبرزا أن "الوضع الإنساني لهؤلاء جد محرج". وطالب التنسيق المحلي الذي يضم أحزابا سياسية (حزب العدالة والتنمية- والاتحاد الاشتراكي- والتجمع الوطني للأحرار) ونقابات محلية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل- والاتحاد الوطني للشغل- والجامعة الوطنية للتعليم) وجمعيات حقوقية أخرى، ب"التسريع بإنقاذ وإجلاء الحالات المستعجلة، وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات لفائدة العالقين خصوصا النساء والأطفال في وضعية صعبة". وناشدت المبادرة المحلية "الهيئات الوطنية والدولية المختصة باللاجئين، بالتدخل السريع لتسوية وضعية هؤلاء النازحين، كما دعت "الجهات المعنية إلى الرفع الفوري للحصار، ووضع حد لمعاناة العالقين على الشريط الحدودي". وعبّر التنسيق المحلي عن امتعاضه الشديد من المقاربة الأمنية التي تم اعتمادها في معالجة هذا الملف من طرف سلطات المغرب والجزائر، واصفا الأمر بأنه "حصار غيبت فيه كل الشروط الإنسانية المكفولة للاجئين حسب ما تنص عليه مواثيق المعاهدات الدولية، واعتبارا لما تقتضيه الضرورة الأخلاقية والإنسانية من استعجال يتناسب ورفع الحصار الفوري على اللاجئين العالقين.