مضى أسبوعين، وحال السوريين العالقين في الحدود المغربية الجزائرية، قائم على ما هو عليه. وضع دفع بالعديد من الاحزاب والنقابات والجمعيات إلى تشكيل تنسيقية لدعم هؤلاء اللاجئين الذين يوجد بينهم أطفال صغار. وكشفت التنسيقية التي تأسست أول أمس بمدينة بوعرفة، تحت إسم "التنسيق المحلي لدعم السوريين العالقين بالحدود المغربية الجزائرية ضواحي فكيك)"، أن الرأي العام المحلي والإقليمي والوطني، يتابع، "بقلق شديد ما يتعرض له الإخوة السوريين العالقين بالحدود المغربية الجزائري من حصار غيبت فيه كل الشروط الإنسانية المكفولة للاجئين حسب ما تنص عليه المواثيق والمعاهدات الدولية". وأكدت التنسيقية في بيان حصل اليوم24 على نسخة منه، أنه و إعتبارا لما تقتضيه الضرورة الأخلاقية والإنسانية، وانضباطا للتوصيات التي انبثقت عن اللقاء التشاوري المنعقد أول أمس بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تناشد التنسيقية الهيئات الوطنية والدولية المختصة باللاجئين للتدخل السريع لتسوية وضعية هؤلاء النازحين. وطالبت التنسيقية، بالتسريع بإنقاذ وإجلاء الحالات المستعجلة (نساء في حالة وضع، والأطفال المرضى والرضع)، كما طالبت التنسيقية "بفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية لفائدة العالقين خصوصا النساء والأطفال في وضعية صعبة". هذا وكان المغرب قد إستدعى سفير الجزائر في الرباط، لتبليغه إحتجاجه على ترحيل هؤلاء المهاجرين إلى حدوده، وهو ما نفته الجزائر وردت هي الأخرى باستدعاء السفير المغربي وتبليغه رفضها لهذه التهمة.