14 أبريل, 2017 - 03:53:00 بعد صراع مرير بين حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، ومجموعة "14" بقيادة حمدي ولد الرشيد، اجتمع المتخاصمان اليوم الجمعة 14 أبريل الجاري بمجلس النواب، قبيل افتتاح الدورة التشريعية الثانية للبرلمان في أول اجتماع للفريق النيابي لحزب "الاستقلال" في دورة أبريل. وحسب مصدر حضر اللقاء الذي جمع قيادة حزب "الاستقلال" ببرلمانييهم في مجلس النواب، قال إن "حميد شباط، الأمين العام للحزب أكد في كلمته أمام نواب حزبه، أن "المصالحة مع المختلفين معه في الحزب لا رجوع عنها"، مضيفا: "انتهى الكلام يجب أن نركز على المستقبل". بدوره حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال"، تحدث عن أهمية المصالحة في المرحلة السياسية الدقيقة التي يعيشها حزب "الاستقلال"، مؤكدا على أن الدور الرقابي الذي سيلعبه الفريق البرلماني لحزبه مهم في إبراز قوة حزب "الاستقلال". مصدر مقرب من شباط كشف في اتصال مع موقع "لكم"، أن "موقف حزب (الاستقلال) المبدئي هو مساندة حكومة العثماني"، مستطردا: "الموقف النهائي ستتخذه اللجنة التنفيذية للحزب التي سيجتمع أعضائها يوم الإثنين 17 أبريل الجاري أي قبل عرض البرنامج الحكومي، وعلى أساسه سيقدم الحزب موقفه، وفي حالة تراجع الحكومة عن بعض الإصلاحات الاجتماعية فإن الحزب سيتخذ موقف المعارضة بقوة لهذه الحكومة". ومن المنتظر أن يعرف الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال"، جدالا واسعا بين أعضائه حول المؤتمر السابع العشر للحزب المزمع عقده في الأسابيع المقبلة، خصوصا بعد عودة خصوم شباط إلى اللجنة التنفيذية وعلى رأسهم كريم غلاب وياسمينة بادو.