13 أكتوبر, 2016 - 10:41:00 قررت قيادة التجمع الوطني للأحرار، أمس، الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، تنظيم مؤتمر استثنائي للحزب في 29 من أكتوبر المقبل، لتنصيب رئيس جديد للأحرار، بعد تقديم صلاح الدين مزوار، استقالته في وقت سابق. وكشف بلاغ المكتب السياسي للحزب، عن أن قيادة الحزب قبلت استقالة صلاح الدين مزوار، واحترمت قراره في الاستقالة، كما قررت تنظيم مؤتمر استثنائي للحزب في 29 أكتوبر الجاري''، مشيرا إلى أن صلاح الدين مزوار طلب من عزيز أخنوش العودة إلى صفوف الحزب، مبرزا أنه سيكون حاضرا في المؤتمر المقبل''. وأوضح المصدر ذاته، أن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار قرر تكوين فريق موحد مع حزب الاتحاد الدستوري بمجلس النواب.
وبخصوص المشاركة في حكومة بنكيران، التي سيقود مشاوراتها عزيز اخنوش، قال البلاغ، إن حزب التجمع الوطني للأحرار لن يشارك في الحكومة إلا بتوفر مجموعة من الشروط، مشيرا إلى أن الكلمة الفصل في قرار عدم المشاركة في الحكومة القادنة "ترجع إلى المجلس الوطني للحزب"، وأن هذا الموقف يأتي بعد استحضار "تجربة الحزب الحكومية والبرلمانية، وتقييم موضوعي ومسؤول لهذه التجربة، آخذا بعين الإعتبار تطورات المشهد السياسي للبلاد".
وتعليقا على مسار الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر قال البلاغ ذاته إن "المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار يعبر عن ارتياحه لاحترام الأجال الدستورية لتنظيم الانتخابات، والتي تكرس المسار الديموقراطي الرزين لبلادنا".