بعد اجتماع مطول للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مساء اليوم الأربعاء 12 أكتوبر، قررت قيادة الحمامة تنظيم مؤتمر استثنائي للحزب في 29 من أكتوبر المقبل. هذا فيما غادر مصطفى المنصوري الاجتماع غاضبا بعد فشله على ما يبدو في اقناع رفاقه بتزكيته لقيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة. وقال أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي، في تصريح للصحافة، بعد انتهاء لقاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار "إن قيادة الحزب قبلت استقالة صلاح الدين مزوار، واحترمت قراره في الاستقالة، كما قررت تنظيم مؤتمر استثنائي للحزب في 29 أكتوبر الجاري". وكشف بيرو أن صلاح الدين مزوار طلب من عزيز أخنوش العودة إلى صفوف الحزب، مبرزا أنه سيكون حاضرا في المؤتمر المقبل. ورفض بيرو الجواب على سؤال حول العراقيل القانونية التي تحول دون تولي أخنوش لرئاسة التجمع الوطني للأحرار، حيث أنه ليس عضوا في المجلس الوطني للحزب، كما تشترط ذلك المادة 40 من القانون الأساسي لحزب الحمامة. من جهة أخرى، أوضح بيرو أن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار قرر تكوين فريق موحد مع حزب الاتحاد الدستوري بمجلس النواب. وبخصوص المشاركة في حكومة بنكيران، قال بيرو إن حزب التجمع الوطني للأحرار لن يشارك في الحكومة إلا بتوفر مجموعة من الشروط، رافضا الكشف عنها. وأشار المتحدث أن المشاركة في الحكومة من عدمها سيقررها المجلس الوطني للحزب بعد انعقاد المؤتمر المقبل