25 غشت, 2016 - 02:37:00 هاجم البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا "فوزي شان فيردي"، بعض الجهات، التي لا تريد لتركيا وللأمة الإسلامية أن تنجح. جاء ذلك، خلال لقاء عقده رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب بالمغرب، المهدي بنسعيد، في الرباط، اليوم الخميس، مع وفد من البرلمانيين الأتراك من الأغلبية والمعارضة، الذي بدأ زيارة للمملكة الإثنين الماضي. ويضم الوفد كل من النواب: "علي أرجوشكون"، "مصطفى ساردن كيشتي"، "فوزي شان فيردي" عن حزب "العدالة والتنمية"، و"آلطان طان" عن حزب "الشعوب الديمقراطي" المعارض، إضافة إلى سفير تركيا لدى لمغرب، "أدهم باركان أوز". وأضاف "فيردي" خلال اللقاء الذي حضره مراسل الأناضول، "هناك بعض الجهات (لم يحددها) لا تريد أن تكون هناك نماذج إسلامية ناجحة، سواء تعلق الأمر بتركيا أو الدول الإسلامية أو الأمة، والانقلابيون كانوا يستهدفون ضرب الاستقرار بالبلاد، فضلا عن استهداف قوتها الاقتصادية". وأشار إلى أن "الوفد البرلماني التركي وقف عن قرب وشاهد الحجم الكبير لتضامن الشارع المغربي، وبعض أعضاء الحكومة المغربية وأحزاب سياسية وبرلمانيين مغاربة، للحكومة الشرعية بتركيا، ورفضهم للانقلاب الفاشل". من جهته، جدد رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب بالمغرب، المهدي بنسعيد، رفض بلاده لمحاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا، مشيراً إلى أن بلاده تتضامن مع تركيا جراء هذا الانقلاب الفاشل. ووصف بنسعيد العلاقات بين البلدين ب"الجيدة، وذلك بفضل عمل دبلوماسية البلدين". وتابع قائلاً: "الدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير أيضا، في تقريب العلاقات بين الشعبين المغربي والتركي، فضلا عن دورها في تسهيل بعض الامور في المجال الاقتصادي، حيث يعمل البرلمانيون والمسؤولون السياسيون على تسهيل بعض الأمور في المجال الاقتصادي ، وتقوية العلاقات في هذا المجال".واستطرد "على رغم أني رئيس لجنة الخارجية من حزب معارض (حزب الأصالة والمعاصرة)، إلا أنه ليس هناك أغلبية ومعارضة عندما نتحدث عن قضايا الأمة". ودعا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، في مختلف المجالات، من أجل تعزيز حضورهما بالمؤسسات الدولية، والدفاع عن مصالحهما. من جهته قال، البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية"، ورئيس الوفد "علي أرجوشكون" إن "الهدف من هذه الزيارة، هو تطوير العلاقات بينا البلدين، وتقديم معلومات وتقريب الصورة لما جرى إبان الانقلاب الفاشل".وأردف "جميع التيارات السياسية تصدت لهذه المحاولة الانقلابية الفاشلة". وأعرب عن شكره للمغرب بالوقوف بجانب بلاده في هذه المرحلة العصيبة، ودعا الى تقوية العلاقات بين البلدين . بدوره، قال "وآلطان طان" عن حزب "الشعوب الديمقراطي": "نحن حزب معارضة، معارضين للعدالة والتنمية الحاكم، وليس لتركيا، ولهذا نحن ضد الانقلاب، وجميع الأتراك اختاروا طريق الديمقراطية بالبلاد".