ب 16 أبريل, 2016 - 12:59:00 اعلنت النيابة الاتحادية الالمانية ان الفتاة الالمانية-المغربية التي طعنت شرطيا في عنقه بهانوفر (شمال المانيا)، كانت على صلة بتنظيم الدولة الاسلامية. وفي 27 فبراير، استلت هذه الفتاة سكينا وهاجمت الشرطي، وما لبث شرطي آخر ان سيطر عليها. وقد اصيب الشرطي بجروح خطرة. كان المتحدث باسم نيابة هانوفر توماس كلينج قال لوكالة فرانس برس، ان المحققين يسعون منذ ذلك الحين الى معرفة ما اذا كان هذا الاعتداء مرتبط باضطرابات نفسية، او ما اذا كان ناجما عن "حافز سياسي او ديني محتمل". وقد صدر الخميس رسميا الامر بحبس هذه الفتاة ووضعت في السجن. ووجهت اليها تهمة محاولة القتل والضرب والتسبب بجروح، وتقديم دعم الى تنظيم ارهابي اجنبي، كما ذكرت النيابة الاتحادية الخميس. وتفيد نتائج التحقيق، كما ذكرت النيابة، ان الفتاة التي ذكرت ان اسمها صفية س. التزمت منذ نوفمبر 2015 على الاقل، "بالعقيدة الجهادية المتطرفة لتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي الاجنبي"، وكانت على اتصال عبر الانترنت ب "مقاتل في تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا". من جهة اخرى، اضافت النيابة الاتحادية ان صفية س. كانت في يناير 2016 في اسطنبول حيث اجرت كما يسود الاعتقاد اتصالات باثنين من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية قبل ان تعيدها والدتها الى المانيا. واوضح التحقيق ان الفتاة اقتنعت في تركيا ب "شن عملية استشهادية" لحساب تنظيم الدولة الاسلامية، وهذا ما حملها على تنفيذ اعتداء 27 فبراير.