24 يناير, 2016 - 01:00:00 قال عبد الإله بنكيران السبت 25 يناير، في لقاء مع أطر حزب "العدالة والتنمية"، إن الانتخابات المقبلة ستجري في الأسبوع الأول من أكتوبر على الأرجح، داعيا أعضاء حزبه إلى الاستعداد لها بقوة. وأضاف بنكيران، في اللقاء الذي خُصص لدارسة منهجية إعداد البرنامج الانتخابي للحزب، أنه لا يعلم بالضبط ماذا يعده خصومه للانتخابات المقبلة، غير أنه سيخوضها كما خاض الانتخابات السابقة. وأكد بنكيران أن حزبه لن يتوقف في الطريق الذي يسير فيه مهما كلفه ذلك، "وإذا أرادنا المغاربة فمرحبا وإذا لم يريدوننا فلهم الاختيار". وبخصوص علاقته مع وزراء حكومته، أكد بنكيران على أن هذه العلاقة تحكمها الثقة، مُذكّرا بخلافه مع وزير الفلاحة عزيز أخنوش بخصوص المادة 30 من قانون مالية 2016، والذي "حسمناه بالتجاوز من جهتي عندما قال لي أخنوش أنه أخبرني بموضوع الأمر بالصرف في صندوق التنمية القروية الذي ظل دائما يتصرف فيه". وأضاف بنكيران أن الوزير أخنوش ناقش معه تفاصيل موضوع المادة 30 خلال زيارته الأخيرة له في بيته بحي الليمون بالرباط، و"طوينا الملف"، مضيفا أن فريق الحزب بمجلس النواب كان عليه أيضا أن يطويه أيضا، مشيرا إلى أن وزير الفلاحة اعتذر فيما بعد. وارتباطا بملف الأساتذة المتدربين، أكد بأن أي حوار سيتم في إطار المرسومين، مضيفا "إذا استمرينا في التخوف من التكوين فإننا سنغامر بالبلد، وأنا أفضل أن أغامر بحزبي". وانتقد بنكيران خصومه من جديد، مشددا على أن بعضهم، دون أن يسميهم، ليسوا سياسيين وإنما مجرد "بّانضيا" على حد تعبيره.