من روما - لكم 03 نوفمبر, 2015 - 01:41:00 دخلت المغربية، الأصل، والإيطالية الجنسية، فرانشيسكا شوقي، على خط ساخن يهم فضيحة أسرار اللوبي الخفي، لدولة المسيح أو ما يعرف بدولة الفاتيكان"، بعد إقدام الشرطة الإيطالية على إيقافها بتهم تتعلق ب"إفشاء أسرار دولة الفاتيكان". فرانشيسكا إماكولاتا شوقي، البالغة من العمر 33 عاما، بدأ تسلقها لأعلى المناصب في دولة الفاتيكان، منذ عقد ونيف من الزمن، حيث وُلدت بكلابريا جنوبإيطاليا، من أب مغربي و أم إيطالية، درست الاقتصاد، و تزوجت مهندسا في الإعلاميات، لشغل منصب مدير الاتصالات و العلاقات الدولية لدى مجموعة "إرنست أن يونغ" وهي من أهم اللوبيات العالمية المؤثرة، حيث عينها البابا الفاتكان، فرانشسكو على رأس لجنة مراقبة و تصحيح النظام المالي لدولة الفاتكان سنة 2013. المغربية شوقي، لم تخف عداءها لبعض القساوس الكبار و فضحهم عبر المواقع الاجتماعية، كما أكدت أكثر من مرة استياءها من تعاطف الفاتكان مع "المثليين" و "المغتصبين" من بين رجال الدين، حسب معطيات حصل عليها مراسل "لكم". واستطاعت فرانشيسكا شوقي، الحصول على ثقة حراس المعبد ضمن دوامات الماسونية و اللوبيات الدينية كمجموعة "الأبوس داي" عبر علاقتها المباشرة مع القس "لوشو فاليخو بالدا"، قبل تسليمها مسؤولية التحري في الاختلاسات و الاسراف المالي داخل الفاتكان. ولم تسلم شوقي، من إنتقادات لاذعة في الصحافة الإيطالية، التي تعتبرها "رأس حربة" ل"اللوبي" الفاتكاني لدى الحكومة الإيطالية، و وصفتها بالمستشار الخفي لدى رئيس الوزراء "رينزي" و عامل ظغط قوي على وزارة الاقتصاد و المالية. مسيرة فرانشيسكا، توشك اليوم على النهاية بعد أن تم القبض عليها يوم الإثنين ثاني نونبر الجاري، بتهمة إفشاء وثائق و أسرار الفاتكان إثر اكتشاف علاقتها بكاتبين إيطاليين على وشك إصدار مؤلفين يسردان فيهما الخبايا السوداء في دولة المسيح فيما يُعرف ب"فاتيكاليكس".