كشفت صحيفة « لوموند » الفرنسية أن قوات الدرك بدولة الفاتيكان اعتقلت، أمس الاثنين، وبإذن من البابا فرانسيس شخصيا، شخصين على خلفية تسريب وثائق سرية من الفاتيكان أو ما اصطُلح عليه إعلاميا ب"فاتيليكس2"، ويتعلق الأمر بكل من : المونسينيور أنجيل فاليخو فالدا، مواطن إسباني، والمواطنه الايطالية من أصول مغربية « فرانشيسكا شوقي ». ووجهت لشوقي وشريكها، بحسب الصحيفة الفرنسية، تهمة « تسريب أخبار ووثائق سرية يمنع قانونيا اخراجها من داخل ادارة الفاتيكان »، وهي التهم التي تتراوح عقوبتها مابين 4 و 8 سنوات سجنا. قاضي الفاتيكان أمر باطلاق سراح المغربية شوقي ومتابعتها في حالة سراح، في حين تقرر الاحتفاظ بشريكها الاسباني، وذلك بعد أن أبدت عن استعدادها التعاون مع المحققين. وتشتغل المغربية شوقي بهيئة تنظيم ومعالجة الهياكل الاقتصادية والإدارية. ورأت المغربية شوقي النور في منطقة « كالابريا »، بأقصى جنوبإيطاليا، وتحديدا ببلدة سان سوستي، وذلك سنة 1983 من أم إيطالية وأب مغربي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية. وهي حصلت على الإجازة في الحقوق من جامعة لاسابيينسا بروما، وبعدها إشتغلت كمستشارة مالية في العديد من المؤسسات المالية والقانونية الكبرى، قادتها تجاربها العملية إلى التعرف على كورّادو لانينو، وهو احد الذين يشتغلون في ميدان المعلوميات والمعروفين في الفاتيكان وتوجت علاقتهما بالزواج سنة 2004.