بسببها مظهرها المثير، تبدو فرانشيسكا شوقي موظفة غير عادية، لكن الأمر يصبح أكثر غرابة، إذا علمنا أنها تشتغل في الفاتيكان، حيث أن المتعارف عليه عند العامة ، أن النساء اللواتي يشتغلن عند البابا يتكلفن فقط بالجوانب المتعلقة بالنظافة فرانشيسكا محامية، وقد تم تعيينا من طرف البابا فرانسوا شخصيا، على رأس لجنة تتكون من ثمانية أشخاص، مهمتها إجراء عمليات بحث في ملفات تتعلق بالتهرب الضريبي وتبييض .الأموال فرانشيسكا، والتي يصفها البعض بأنها تترأس جهاز اللوبي الخاص بالبابا، تبلغ من العمر ثلاثون سنة، والدتها إيطالية ووالدها مغربي، وقد أجمع المقربون منها على أنها تتمتع بشخصية قوية، ولها القدرة على فرض آرائها في محيط يتسيده الرجال. بعد دراستها اشتغلت فرانشيسكا في مكاتب مشهورة للإستشارات القانونية ، قبل أن تتعرف على إيتوري غوتي تيديشي، والذي كان يرأس بنك الفاتيكان، وهو الذي أتاح لها الفرصة للتعرف على بابا بعد أن اختارها البابا للعمل بجانبه، عبرت العديد من الجهات عن رفضها، وعلى رأسهم الكاردينال تارشيزيو بيرتوني، والذي كان يشغل منصب كاتب دولة في الفاتيكان، وسبب رفضه ليس فقط لأن فرانشيسكا امرأة، ولكن بصفة خاصة بسبب تصريحاتها المثيرة. ومباشرة بعد تعيينعا طفت على السطح مجموعة من صورها، والتي نشرتها مواقع على الويب تبدو فيها فرانشيسكا عارية الصدر، وفي صور أخرى عارية وفي أوضاع حميمية مع زوجها. كما أثارت فرانشيسكا ضجة على تويتر، عندما اتهمت في تغريدات لها، مجموعة من العاملين في الفاتيكان بتلقي رشاوى، قبل أن تقوم بعد ذلك بإغلاق حسابها على الموقع الإجتماعي.